شهدت ليلة (27) من رمضان، التوافد الأكبر للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام منذ بداية رمضان، في الوقت الذي رفعت فيه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل جاهزيتها، استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين هذه الليلة، من خلال منظومة عمل متكاملة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد جندت الرئاسة من خلالها (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين ومعتمرين وتوجيهيهم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، وتنظيم الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما عملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات، وفي صحن المطاف والساحات وعلى الزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين.
كما خصصت الرئاسة ممثلة بوكالة التفويج وإدارة الحشود عددًا من المسارات المخصصة للمعتمرين والمصلين؛ وذلك لتسهيل عملية دخول وخروج الزوار من وإلى المسجد الحرام.
إذْ قامت بتخصيص 4 مسارات خاصة بالمعتمرين، مسار باب الملك عبدالعزيز- الصفا، ومسار باب الملك فهد، ومسار مركز فرز الشبيكة، ومسار باب علي (الغزة).