دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة -ممثلة بالبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية- المرحلة الأولى لمشروع تطوير تقنيات وتطبيقات صناعة الطحالب بالمملكة، وذلك في مقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، برعاية وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة.
ويهدف المشروع إلى توطين صناعة الطحالب وتقنياتها في المملكة، وجعل هذه الصناعة رافدًا رئيسًا من روافد التنمية الصناعية والغذائية والبشرية.
وأوضح أن صناعة الطحالب تكتسب أهمية خاصة في المملكة، حيث تعد قاعدة للموارد المتجددة، ويمكن لها بوصفها برنامجًا حيويًا اقتصاديًا الإسهام في تحقيق الاستدامة لقطاع صناعة الأعلاف، وتقليل التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المستخدمة في القطاعات الزراعية كافة، إضافة إلى فتح منافذ اقتصادية جديدة لقطاع الاستزراع المائي،مبينا أن للطحالب دورًا فعالًا في تأمين الأسمدة العضوية للقطاع الزراعي، وفتح الباب أمام قيام صناعات متقدمة لإنتاج المواد الطبية والتجميلية وإنتاج المكملات الغذائية وغيرها من المواد ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك توفير فرص عمل جديدة، فضلًا عن خفض التأثيرات البيئية الضارة الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاك كميات كبيرة من هذا الغاز في استزراع الأعشاب البحرية.