رد المطرب المعتزل فضل شاكر على الأنباء التي ترددت مؤخرًا بشأن صدور حكم بالإعدام شنقًا بحقه وأخيه “عبد الرحمن”، قائلا: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، متسائلا: على أي أساس يصدر بحقه حكم بالإعدام دون خضوعه للمحاكمة.
وأضاف شاكر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “اتهمتوني. حكمتوموني، أعدمتموني. كل ذلك حصل بغيابي لأنكم لا تستطيعون سماع صوت الحقيقة، أنا قوي بإيماني بأن الله قادر على فضح فقاعاتكم الإعلامية”.
ونفى “شاكر” الاتهام الموجه إليه بقتل عناصر من الجيش السوري، مؤكدًا أنه لم يقتل أحدًا، متهمًا في الوقت ذاته أطرافًا لم يسمها بتلفيق الفيديو الذي يظهر فيه كمتحدث باسم مجموعة سبق وجرحت عناصر من الجيش اللبناني وقتلت جنديين، مؤكدًا أن القتلى لم يكونوا من الجيش.
وكانت صحيفة “الأنباء” الكويتية نشرت مؤخرًا عدة تقارير إعلامية، تحدثت فيها عن وجود حكم بالإعدام ينتظر المطرب فضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن، بعد أن اعترف فضل في شريط فيديو بقتله جنديين لبنانيين خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة صيدا الساحلية بين الجيش وأنصار الشيخ أحمد الأسير أواخر الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة وجهت للمتهمين تهمة تكوين عصابة مسلحة بقصد الاعتداء على الناس، والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والقيام بأعمال إرهابية، والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وقتل عسكريين عمدًا، وجرح آخرين.
يذكر أن “شاكر” كان قد لازم مؤخرًا الشيخ أحمد الأسير الحسيني قبل سجنه، وظهر معه في معظم الاعتصامات التي كانت تقام ضد حزب الله تأييدًا للثورة السورية في ساحة مسجد بلال بن رباح في صيدا.