أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ممثلة بإدارة التوجيه الطلابي “بنين – بنات” حزمة من البرامج والخدمات التوجيهية للطلاب والطالبات، وذلك ضمن استعداداتها لاختبارات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 1443هـ، استمرارًا لجهودها الحثيثة لخدمة المجتمع التعليمي، وتهيئة البيئة الإيجابية للطلاب والطالبات بغية تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني لديهم انطلاقًا لبناء وطنهم المجيد.
وبين المدير العام للتعليم بمنطقة جازان د. إبراهيم بن محمد أبو هادي حرص واهتمام تعليم جازان بالطلاب والطالبات والعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، مشيرًا إلى أن إدارة التوجيه الطلابي قامت خلال الفترة الماضية ضمن خططها واستعداداتها لاختبارات نهاية الفصل الثاني بإطلاق العديد من البرامج والخدمات لتهيئة الطلاب والطالبات للاختبارات وتوعيتهم وأولياء أمورهم ليؤدوا اختباراتهم بعيداً عن التوتر والقلق، والعمل على تهيئتهم نفسيًا ووقائيًا وتوفير الأجواء المريحة لهم، داعيًا أولياء الأمور إلى ضرورة تهيئة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات أثناء فترة الاختبارات، سائلًا الله التوفيق والنجاح والتوفيق للجميع.
بدوره كشف مدير إدارة التوجيه الطلابي “بنين” أحمد بن محمد قحل أنه وانطلاقًا من دور التوجيه الطلابي في تهيئة الطلاب والطالبات لأداء الاختبارات التحريرية حضوريًا، أطلقت إدارة التوجيه الطلابي “بنين – بنات” مجموعة من البرامج والخدمات والأدوات من أهمها برنامج التهيئة الإرشادية للطلاب من الناحية النفسية والتربوية والاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق الرفاه الطلابي ومنها برنامج تنمية مهارات الطلاب في القدرة على تنظيم الوقت والاستذكار الجيد، وتوعيتهم أيضًا بأهمية الانضباط وعدم الغياب وتنمية دافعيتهم وتحفيزهم نحو التعلم وتقديم الجلسات الإرشادية الفردية والجماعية .
وقال “قحل”: نعمل على توعية المعلمين والمعلمات بأدوارهم المهمة في تهيئة الطلاب والطالبات لأداء اختباراتهم من خلال تدريبهم على اختبارات مشابهة، والعمل داخل كل مدرسة من مدارسنا على إشراك الطلاب في إعداد جداول الاختبارات واختيار المواد بما يتناسب معهم وتوعيتهم بالأمور المستجدة في ذلك.
وأضاف: لأن فترة الاختبارات قد تكون مستهدفة من قبل ضعاف النفوس للترويج لبعض المؤثرات العقلية عملنا في إدارة التوجيه الطلابي “بنين – بنات” على تحصين أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ضد هذه الأفكار والدعوات الخبيثة عبر تنمية مهاراتهم الحياتية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأشار قحل إلى إطلاق إدارة التوجيه الطلابي “بنين – بنات” خدمة الهاتف الإرشادي لتقديم إرشادات نفسية واجتماعية وتربوية والرد على استفسارات المجتمع التعليمي، مضيفًا أنه ولما لفترة الاختبارات من مهام متعددة تنطلق من الدور التكاملي لجميع أفراد المجتمع التعليمي والأسري والتي تتمثل في أن يقوم كل مسؤول بدوره على أكمل وجه لتكتمل سلسلة الإنجازات فقد تم العمل على تفعيل دور اللجان المختصة في المدارس كلجنة التوجيه والإرشاد، ولجنة التحصيل الدراسي وتعزيز دور الأسرة في تنمية الدافعية ورفع مستوى التحصيل لدى أبنائهم.
بدورها أكدت مديرة إدارة التوجيه الطلابي بتعليم جازان “بنات” نور عباس أن الأسرة هي النواة الأولى التي يتكون منها المجتمع وهي شريك المدرسة الاستراتيجي والتنفيذي لكل برامج التعليم والتعلم، كما أنها بحاجة كبيرة لدعم المدرسة لها في تعليم وتربية وتنمية مهارات أبنائها، لذلك فمن أهم أدوارنا في التوجيه الطلابي هو تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة ليكون كل منهما مكملاً للآخر وامتدادًا له في كل ما يحقق الدعم والمساندة للطالب والطالبة ليكملا رحلتهما التعليمية بكل أمان وطمأنينة ويسر.
وبينت أن استهداف إدارة التوجيه الطلابي “بنين – بنات” الأسرة بمجموعة من البرامج الهادفة إلى تنمية مهاراتها في توفير الجو الأسري الآمن للطلاب والطالبات في فترة الاختبارات، والتأكيد على رعاية أبنائها بتقديم التحفيز الكافي لرفع دافعيتهم نحو التعلم وتعزيز الثقة لديهم وتوفير الغذاء الجيد المناسب، وتدريبهم على عادات الجلوس الصحيحة فترة المذاكرة والنوم وعدم السهر والتخفيف من تكليفهم بأعباء ومسؤوليات في هذه الفترة والتعرف على جداولهم الدراسية ومتابعتهم.
وكشفت أنه وضمن الجهود المبذولة لإدارة التوجيه الطلابي بتعليم جازان خلال اختبارات الفصل الثاني متابعة الحالات المصابة من الطلاب والطالبات في فترة الاختبار وتهيئتهم لإعادة اختبارهم بداية الفصل الثالث بعد تماثلهم للشفاء، وتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين، والعمل على معالجة العقبات التي تصادف الطلاب والطالبات أثناء اختباراتهم وتخصيص برامج علاجية للمتأخرين دراسيًا للرفع من مستواهم الدراسي.