كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن دلالات خطيرة وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعترافه بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوغانسك” الانفصاليتين في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن “عملية الاعتراف ذات مغزى لأن الحدود التي يطالب بها قادة المنطقتين الانفصاليتين المدعومين من روسيا وهي دونيتسك ولوغانسك تمتد إلى ما وراء الأراضي التي يسيطرون عليها الآن، وتمتد إلى الفضاء الذي يسيطر عليه الجيش الأوكراني”.
ورأى مسؤولون أوكرانيون أن اعتراف روسيا بالمنطقتين (بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية) قد يسمح للقادة الانفصاليين بطلب المساعدة العسكرية من روسيا، مما يسهل الطريق أمام هجوم عسكري روسي”.
وأضاف المسؤولون: أنه “من المرجح أن تفسر أوكرانيا قرار (بوتين) على أنه دخول القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية”.
وكانت منطقة دونباس في شرق أوكرانيا نقطة مشتعلة في الأزمة المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، والتي تتركز على الحدود البرية والنفوذ الاستراتيجي.
ويُعد هذا الإجراء تصعيدًا كبيرًا يشير إلى نهاية اتفاق السلام الذي استمر سبع سنوات والمعروف باسم اتفاقية مينسك، كما يُنظر إليها على أنها قد تمنح الزعيم الروسي ذريعة لغزو أوكرانيا.