أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية حفل إطلاق “استراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية” بالسعودية، بحضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من القطاعَيْن الحكومي والخاص. وشارك رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في حفل الإطلاق بالجلسة الحوارية الثانية بعنوان “دور قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في خلق مسارات وظيفية متنوعة”.
وأكد الرويلي في الجلسة الحوارية أن “الدافع الحقيقي لهذه الاستراتيجية هو دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله-، والطاقة البشرية التي تعد المكتسب الحقيقي في منظومة الأمن الوطني. ونحن نحرص كثيرًا في القوات المسلحة على هذا المنتج الذي يعمل على ذلك. والقوات المسلحة لديها كوادر بشرية قادرة على العمل في الجهات والقطاعات المهتمة بالصناعات العسكرية، سواء من كان على رأس العمل أو من انتهت خدمته، يستطيع العمل بعدها. والقدرات الوطنية والمكتسبات كثيرة، وتتسق مع رؤية السعودية 2030، ولا بد أن نركز كثيرًا على مستوى التدريب والتأهيل لهذه الكوادر”.
وبيَّن أن القوات المسلحة تحرص من خلالها على التأهيل والتدريب المستمر في الكليات العسكرية ومراكز التدريب التي وجدنا من خلالها مخرجات متميزة، والقوات المسلحة تعمل دائمًا على استقطاب الكوادر من الجامعات والكليات إضافة إلى أننا نبتعث كثيرًا من منسوبي القوات المسلحة في أعرق الجامعات داخل وخارج السعودية.
وتهدف هذه الاستراتيجية لإنشاء نظام محفز لتنمية الكوادر البشرية، يضمن جاهزيتها المؤهلة من أجل تحقيق أهداف التوطين للقطاع من خلال تطوير برامج تدريبية وتعليمية، وبرامج السياسات وبرامج التوجيه والإرشاد، بالعمل مع الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تحقيق متطلبات التنمية الشاملة، ويسهم في تنمية وصقل المعارف والقدرات اللازمة في المجالات والتخصصات المرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع وفق رؤية السعودية 2030.
حضر الحفل عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.