وكالات: كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها الخطط التي “ناقشتها واشنطن مع حلفائها خلال الأيام القليلة الأخيرة، والتي تتضمن عزل أكبر المؤسسات المالية الروسية عن النظام المالي العالمي، وفرض حظر على التكنولوجيا الأميركية المطلوبة في الصناعات الدفاعية، وتسليح المتمردين في أوكرانيا” الذين سيديرون ما يرقى إلى “حرب العصابات” للتصدي للاحتلال العسكري الروسي.
العقوبات في حال غزو أوكرانيا
وستدخل حزمة العقوبات في حال غزو أوكرانيا حيز التنفيذ في غضون ساعات، والتي ستجعل من استمرار موسكو في حربها تتكبد تكلفة باهظة.
وتصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية مع تحذير الغرب من أن موسكو قد تكون بصدد التخطيط لغزو شامل لجارتها بعدما حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود بينهما.
إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي
ونقلت الصحيفة وفقا لموقع الحرة عن مسؤولين تفاصيل الخطط قبل سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة مع موسكو، أنهم “يحاولون إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بما سيواجهه من قرارات داخلية وخارجية” على أمل التأثير على قراراته في الأسابيع المقبلة.
كما ستستهدف العقوبات بعض الصناعات المفضلة لدى بوتين، خاصة صناعة الطيران والأسلحة، اللتان تعدان مصدرا أساسيا لإيرادات الحكومة الروسية، حيث سيتم استهداف صناعة الطائرات المقاتلة الروسية، وأنظمة الطائرات المضادة، وأنظمة الأقمار الاصطناعية.
خيارات أخرى
كما يوجد هناك خيارات أخرى بفرض حظر على بيع رقائق الحاسوب وأشباه الموصلات، من خلال إصدار وزارة التجارة الأميركية قرارا بحظر تصدير أي سلع استهلاكية لروسيا، والتي قد تشمل المصنعين الأميركيين والأوربيين ودول مختلفة.