أثارت مومياء بجمجمة مخروطية الشكل وعيون مائلة وعشرة أضلاع قلق وحيرة العلماء لسنوات.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية،في عام 2003، عندما تم العثور علي تلك المومياء في صحراء أتاكاما وبعد فحصها اعتقد العلماء أنها لكائن غريب وليس لبشر لذلك اعتقدوا إنها لكائن فضائي، وقالوا: إنه يتراوح عمره بين ستة إلى ثماني سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن تم العثور علي المومياء مدفونة بجانب كنيسة مهجورة وكانت داخل غلاف جلدي ملفوف بقطعة قماش بيضاء مربوطة بشريط لونه “بنفسج “.
وأشارت الصحيفة إلى أن المومياء كانت بجمجمة طويلة وعيون مائلة وضلوع أقل من الطبيعي، حيث كانت ب10 أزواج من الضلوع وليس 12 لذلك اعتقد العلماء انها ليس مومياء.
ولكن في عام 2018 وجدت الاختبارات التي أجريت في جامعة ستانفورد وسان فرانسيسكو وجامعة كاليفورنيا بأن هذا الكلام غير صحيح وأن المومياء كانت لطفل حديث الولادة و ربما ولد قبل ميعاده الطبيعي لذلك كان يعاني من مشاكل في العظام.