و تم العلم من مصادرها أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً في 25/ 3/ 1435 عن تعرُّض مقيم أمريكي وآخر فلبيني للسطو المسلح، وسلب سيارتهما من نوع “كابريس”؛ إذ تم إيقاف سيارتهما من قِبل سيارة “كامري”، تُقِلُّ أربعة شبان، ونزل أحدهم حاملاً مسدساً، وأنزل الفلبيني والأمريكي من سيارتهما، وغادر بها.

وأضافت المصادر بأن الجهات الأمنية كثفت عمليات البحث والتحري، وجرى رصد السيارة المطلوبة بعد أيام تمارس التفحيط في حي الشفا؛ فتمت متابعتها بعد أن اتجهت لمخيم في منطقة صحراوية غرب الرياض، وتحسباً لأي مخاطر على الفِرق الأمنية تمت مراقبة المنطقة استعداداً لوصول المطلوبين للطريق السريع، وفرض خطة أمنية مُحْكمة.

وذكرت أنه في الوقت المحدد، وعند ملاحظة اتجاه السيارة المطلوبة للطريق السريع، جرى إبطاء حركة الطريق أمام اتجاه سيرها في نقطة تفتيش القدية، وبعد اقتراب السيارة لاحظ ركابها الوجود الأمني؛ فاتجهوا عكس الطريق؛ فتمت متابعتهم.

وأطلق المطلوبون النار على الجهات الأمنية محاولين الفرار؛ فتمت متابعتهم حتى اتجهوا لمنطقة قصور آل مقبل، وكرروا إطلاق النار قبل أن يتركوا السيارة، ويحاولوا الفرار على أقدامهم، لكن نجحت الجهات الأمنية في القبض على ثلاثة منهم، فيما لاذ الرابع بالفرار، وعند تفتيش السيارة عُثر على مفتاح السيارة الكابريس المسروقة.

وأكملت الجهات الأمنية التحقيقات مع المطلوبين، فيما يجري العمل على إحضار المطلوب الرابع الذي توافرت معلومات عن اسمه ومقر سكنه.

وأرشد المطلوبون الجهات الأمنية على موقع السيارة الكابريس، التي استوقفها الجناة في حي الشميسي، وحضر المقيمان (الأمريكي والفلبيني) للشرطة اليوم، وتعرفا على الشخص الذي أنزلهما من السيارة تحت تهديد السلاح.

وأكد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، العميد ناصر القحطاني، تفاصيل الحادث، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تستكمل الإجراءات اللازمة فيها.