كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العميد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، بعد عصر اليوم الأحد، عن أدلة بشأن ميليشيا حزب الله والحوثي في اليمن.
وقال العميد الملكي،: سنقدم أدلة على سيطرة ميليشيا حزب الله المدعوم من إيران على الحوثي، وأكد أن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل بدأت بناء على طلب من الرئيس اليمني .
وأضاف العميد المالكي قائلا ان ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران، وأن النظام الإيراني يرعى الأذرع في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب .
وأكد المالكي”، أن الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان ، ونعلم أن الحل السياسي في اليمن هو الحل الأمثل في الأزمة اليمنية.
وقال “المالكي”: إننا نراقب تحركات ميليشيا الحوثي على مدار الساعة، وميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيًا.
وأكد العميد المالكي، أن حديث ميليشيا الحوثي عن حصار للحديدة غير صحيح، وفي عام 2019 توصلنا إلى تحديد مناطق لخفض التصعيد
وقال المالكي: إن ميليشيا الحوثي استغلت اتفاق خفض التصعيد وحركت قواتها في عدة جبهات، وأكد العميد المالكي أن ميليشيا الحوثي لا تسعى للسلام والفكر الطائفي يسيطر عليها.
وقال المتحدث باسم التحالف: السعودية قدمت مبادرة بشأن الأزمة في اليمن حظيت بترحيب المجتمع الدولي، وأكد العميد المالكي أن السفير الإيراني “حسن إيرلو” كان يقود العمليات العسكرية في اليمن.
وأكد العميد المالكي، أن محاولة ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني، وقال المالكي إن ميليشيا الحوثي ترتهن إلى إملاءات حرس إيران الثوري.
وأضاف “المالكي” أن لدينا القدرة للرد على عبث ميليشيا الحوثي ولدينا أيضًا نفس طويل.
وكشف العميد المالكي أن ميليشيا الحوثي أطلقت 430 صاروخًا باليستيًا و851 مسيرة باتجاه السعودية، وأكد أنه تم التصدي لمحاولات الحوثي الفاشلة لاستهداف السعودية، وأن ميليشيا الحوثي فسرت صبرنا الاستراتيجي بطريقة خاطئة.
وقال العميد المالكي إن جهود التحالف أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وكشف أن ميليشيا الحوثي هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغمًا بحريًا و100 زورق تم إطلاقها من جانب ميليشيا الحوثي ودمرها التحالف.
وأضاف العميد المالكي أن ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية، وأكد أننا سنسقط الحصانة عن أي عين مدني يستخدمه الحوثي لشن هجمات، وقال إن التحالف ركز في عملياته على عدم تأثر القدرة التشغيلية لمطار صنعاء.