أيّدت محكمة مصرية، اليوم الأحد، حكما بالإعدام بحق محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية التخابر مع جهات أجنبية.
وقضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، الأحد، حكم الإعدام الصادر ضده بالقضية المعروفة إعلاميًّا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”؛ لإدانته بالتخابر مع جهات أجنبية ضد مصالح البلاد، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان أحداث يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، ومليشيا حزب الله اللبناني” على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها.
ووفق بوابة “العين الإخبارية” شملت قائمة الاتهامات “تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.
وصدر بحق “عزت” حكمان غيابيان بالإعدام في قضيتي التخابر مع دول أجنبية ضد منظومة الأمن القومي المصري، واقتحام الحدود الشرقية فضلا عن حكمين بالمؤبد (25 عامًا).