عقد مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة “فرع جامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية” اجتماعه الخامس اليوم؛ حيث ناقش الاجتماع منجزات الفرع من أنشطة وبرامج ثقافية ومبادرات للتواصل الثقافي والمعرفي خلال العام 2020-2021م، وطرح خطة العمل التشغيلية وبرامج الأنشطة الثقافية لفرع المكتبة للعام 2022م، كما تم الاطلاع على الميزانية التقديرية للعام نفسه.
وكان المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الذي ترأس الاجتماع؛ قد رحب بنائب رئيس جامعة بكين وانغ بوا وأعضاء مجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية، وعبر عن سعادته بالمنجزات الثقافية والعلمية والبحثية التي يقوم بها الفرع في تعزيز الثقافتين العربية والصينية، ودعم وسائط المعرفة المتنوعة بمختلف عناصرها الورقية والإلكترونية.
ورفع “ابن معمر” الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من دعم سخي منذ انطلاقة هذا الفرع الذي تشرف بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعم ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ اللذين دعما هذا المشروع الثقافي الفكري الكبير الذي يقدم صورة فعالة للعلاقات المعرفية والحضارية والثقافية بين البلدين.
ويقوم فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين بتأصيل العلاقات الثقافية العربية الصينية، وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة العربية السعودية في جمهورية الصين الشعبية، كما أنه يعمل على تبادل الرؤى الثقافية والمعرفية من خلال الحوار الثقافي المتبادل بين الشباب الصينيين والعرب، بشكل مشترك، وتعزيز مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة والشباب وأساليب تعزيز التبادلات الاجتماعية بين الصين والمملكة، ودور التعليم والجامعات في تعجيل التنمية الثقافية.