هنّأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المملكة العربية السعودية بنجاح قمة “مجلس التعاون الخليجي”، ورحّبت بمخرجاتها حول فلسطين.
وتقدمت الوزارة بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادتها، على نجاح أعمال المجلس في دورته 42 ومخرجاتها.
ورحّبت بالبيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع، الذي عُقِد في العاصمة السعودية الرياض برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة الموقف الأخوي الصادق الذي تضمنه تجاه القضية الفلسطينية ومركزيتها، والدعم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت عن تقديرها للدعوة التي أطلقها “المجلس الأعلى” لتفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق تلك الأسس، ودعوته أيضاً إلى تدخل دولي عاجل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات طرد وتغيير لمعالمها وطابعها القانوني، ورفضه لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها دولة الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، بما في ذلك الاستيطان والمستوطنات.
كما رحبت الوزارة بالدعم الذي تقدمه دول المجلس لوكالة “الأونروا”، وحرصها على استمرار عملها وأدائها لمهمتها على أكمل وجه.