منطقة جازان عامرة بالمواقع الاثرية التى تشكل فى مجملها رمزا لحقب زمنية اثرت فى التاريخ القديم للمنطقة سياسيا وحضاريا واقتصاديا وباتت اليوم شاهدا لتلك الحقب.وتتباين تلك المواقع بين مدن وبلدات أثرية وقلاع وبيوت ومساجد تحكي تاريخا لحضارة من خلال ما تحويه من صخور وأعمدة وفخار وكتابات ونقوش وزخرفات خاصة
وهناك مسجد قرية الملحاء الأثرية، الواقعة غرب قرية الملحاء الحالية، وتقع بين طريق صبيا – بيش، ويعود تاريخها إلى خمسة قرون.
ومازال إلى الآن متوسطاً تلك القرية بطراز فريد مكون من ثلاث قباب، ويعرف بمسجد الشيخ حيدر النعمي، ويصل عمره الى ثلاثة قرون تقريباً
وواجه المسجد*إهمالاً من الجهات المعنية حتى انهارت أعمدته من الجهة الغربية وتشوه منظره، وانتشرت الكتابات على جدرانه.وكان المسجد مركزاً لطلاب العلم في يوم من الأيام
مسجد البواصفة
ويعتبر مسجد البواصفة من المساجد الأثرية في جنوب غرب صبيا التي نالها الإهمال وعدم الاهتمام، حيث يعاني من الانهيار ولم يتبق منه إلا آثار بسيطة.*
• “مسجد القبب” من أقدم المساجد التاريخية في منطقة جازان، و هو يعتبر تحفة معمارية وشاهدا على *تاريخ محافظة أبو عريش، حيث يقع غرب محافظة أبو عريشكان يجمع أبناء المنطقة على مائدة الإفطار وصلاة التراويح
جامع القبب بأبو عريش ذاكرة عمرها أربعة قرون وهذا سبب تسميته .
• قام ببناء المسجد قديمًا “الشريف حمودي بن محمد الخيراتي” أبو مسمار في عصر الدولة السعودية الأولي من قبب رائعة معماريًا وقوية ومُحكمة من الجص والآجر، ولذلك سُمي بـ”مسجد القبب”، وأقيمت أول صلاة فيه سنه 1248هـ.
*يُعتبر جامع القبب في محافظة أبو عريش من أقدم المساجد وأشهرها في منطقة جازان، وهو تحفة معمارية وذاكرة رمضانية لأهالي أبو عريش منذ أكثر من أربعة قرون.
وهذا الجامع العتيد له العديد من الذكريات الراسخة عبر عدة أجيال من أبناء المحافظة وخاصةً في الشهر الفضيل، فقد كان يجمع أبناء أبو عريش على مائدة الإفطار وصلاة التراويح.
وبُني المسجد في عهد الدولة السعودية الأولى ويضم 12 قبة في ثلاثة صفوف، ويعد تحفة معمارية مازالت قائمة منذ أكثر من أربعة قرون، حيث توجد بجانبه صخرة كُتب عليها تاريخ البناء وهو 1002 هـ.
وأطلق على الجامع مُسمى جامع القبب لأنه مسقوف بعدة قبب مُحكَمة العمارة من الجص والآجر، ويحتوي على مئذنة صغيرة في الركن الجنوبي منه والذي ما يزال يحتفظ بطابعه الإسلامي المميز وطابعه الأثري.
وشهد المسجد عددًا من الترميمات والصيانة لأجزائه الداخلية والخارجية في مراحل مختلفة بسبب ما تعرض من عوامل تعرية، إلا أن هذا لم يمنع صوت الأذان من أن يتردد صداه وسط جدرانه الأثرية
*
الوصف المعماري:
• يتكون المسجد من 18 قبة وثلاثة صفوف من القباب؛ حيث يتكون كل صف من ست قبب.
• يوجد بجانبه صخرة كتب عليها تاريخ البناء 1002هـ، وهو قائم منذ أكثر من أربعة قرون
وتضم جازان عدداً من المواقع السياحية والأثرية والتاريخية، وينتظر الأهالي من هيئة السياحة والأثار تنفيذ عدد من المشروعات الداعمة للتنمية السياحية والأثرية التي تمتاز بها جازان، من خلال تطوير التراث وتهيئة المباني التراثية المتهالكة وعودتها للحياة مجدداً حتى يتعرف الأجيال على تراث الأجداد.
أدي تعرض المسجد لعوامل التعرية إلي أنه شهد العديد من أعمال الترميمات و الصيانة لأجزائه الداخلية و الخارجية في مراحل مختلفة ، و يتوافد به العديد من المصلين للصلاة ، و تتكدس السيارات حوله ؛ حيث يتسع لـ 2000 مصل .
كما أوضح إمام وخطيب المسجد ، أن المسجد يقدم وجبات إفطار يومياً للصائمين في شهر رمضان المبارك وكذلك سقيا الماء ، و يعتبر المسجد مسجداً تاريخياً ، بالإضافة إلي أنه بعد صلاة المغرب يقدم المسجد مسابقة دينية بكل يوم للمصلين تحفيظاً لهم و جوائز مقدمة للفائزين .
و يعمل أيضاً علي توفير نسخاً دينية متوفرة بعدة لغات للمصلين لكي تعمل علي إرشادهم وتوعية أفراد الجاليات ، ولكن هناك صعوبة تتعلق بأرضية حرم المسجد وموقف السيارات ومن هذه المساجد
المسجد الأعلى في أبو عريش
يعد المسجد من أقدم مساجد أبو عريش التاريخية القائمة. ويقع في أعلى المدينة القديمة أو في الحي الشرقي منها٬ ويعتقد أن عمارته تعود إلى القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي)٬ وكانت تقام فيه الصلاة إلى عهد قريب حينما تحول الناس إلى الصلاة في مسجد حديث أُنشئ بالقرب منه. أما المسجد القديم فظل قائمًا حتى الآن على الرغم مما فيه من التصدعات
تتكون عمارة المسجد من مبنى مستطيل الشكل٬ تعلوه ثلاث قباب٬ كبراهُن في الوسط٬ وتحفُّها من الشرق والغرب قبتان أخريان أصغر من القبة الوسطى٬ وتقع المنارة في الجهة الجنوبية من المسجد٬ وقد تهدمت القبة الغربية٬ وبقيت القبتان الوسطى والشرقية٬ أما المنارة فتهدمت منذ زمن بعيد٬ ولم يبق منها إلا موقعها الدال عليها من خلال سلم الصعود الذي يقود إليها وإلى سطح المسجد وطالب عدد من أهالي جازان الجهات المعنية لصيانة وترميم هذه المساجد مؤكدين أنها
تحتاج للترميم والحفاظ على هذه الكنوز الأثرية