جدد سكان قرية آل يحيى بالداير بني مالك بجازان، مطالبهم لوزارة النقل، بإنهاء معاناتهم مع الطريق الذي كان من المفترض البدء فيه وإنجازه قبل نحو 10 أعوام!
وقال السكان إن الطريق الرئيس لآل يحيى هو عقبة الشايف، ومنذ استلام وزارة النقل له، أي قبل أكثر من 10 أعوام، وهو متعثر! مشيرين إلى أن الطريق وقف عائقًا أمام وصول الكثير من مشروعات التنمية لقرى آل يحيى، لافتين إلى أن البلدية تعذرت بسفلتة شوارع القرية لعدم وجود طريق رئيس، وغيرها من الجهات أيضًا، مناشدين الجهة المسؤولة بسرعة إكمال المشروع.
وأضافوا: “توجهنا بشكاوى إلى عدة جهات، ومنها الوزارة، على أمل إنهاء المعاناة، لكن دون جدوى على الرغم من الوعود المتكررة!”.
وقالوا: “المشكلة تزداد مع هطول الأمطار، خصوصًا أنها منطقة جبلية”، موضحين أنها تحتجزهم بفعل وعورتها وتهلك مركباتهم.
وكانت أمانة منطقة جازان بيّنت في وقت سابق لـ”سبق”، أن موقع جبال آل يحيى التابع لمركز آل زيدان يقع ضمن حرم الحدود، وهو تابع لفرع وزارة النقل بمنطقة جازان وتحت استلامهم، وهو ما نفاه السكان، مشيرين إلى أنهم حصلوا على خطاب من الجهات المعنية بعدم الممانعة من إكمال المشروع.
وفيما أضافت الأمانة أنها لا تمانع من سفلتة الوصلات المتفرعة من الطريق الرئيس، وذلك بعد أن يتم سفلتة الطريق الرئيس من قِبَل فرع وزارة النقل بالمنطقة.
وبناء على توجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، كان محافظ الداير تفقد في وقت سابق من العام الماضي، عددًا من المشروعات المتعثرة، ومنها طريق جبال قرى آل يحيى، وذلك برفقة مدير عام فرع وزارة النقل، حيث أكد محافظ الداير ضرورة معالجة تعثر مشروعات الطرق بشكل عاجل؛ كونها من أساسيات التنمية التي تُسهم في راحة المواطن، لافتًا إلى أن نجاح مشروعات الطرق بالمحافظة مطلب ضروري للاستفادة من مقدرات المحافظة السياحية والاقتصادية والزراعية.