كتب قادتنا في خليجنا العربي بكل فخر ان مصيرنا واحد برباط اخوي يسجل في مسقبلنا لحاضرنا امتدادا لتاريخنا الواحد منذ الازل رباطنا اللغة والارض وانعم الله علينا بالدين الواحد
لك الله يا خليجنا وبقيت عامرا سالما لنا فخرا عبر الزمن نرويه لاحفادنا ماضرك ان وقع ما وقع عبر ايامك فما ذلك الا عتاب اخ ولوم اب وغضب ام ان حدث كان فيه الحب ومودة بين الاخوة ويستمر ويدوم يدوم باذن الله الى ابعد مدى في التاريخ كما كان ممتدا عبر زمان خلا في تاريخ واحد على ماضي الزمن الغابر سجل ازهى وابها صفحات التاريخ خليجنا واحد وشعبنا واحد ومصيرنا واحد وتاريخنا واحد عرب حملنا تاج عروبته وتقلدنا امنة بعثه ونمائه عاش ثم عاش خليجنا العربي
في 21 رجب 1401هـ الموافق 25 مايو 1981م توصل أصحاب الجلالة والسمو قادة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، والمملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان ، ودولة قطر ، ودولة الكويت في اجتماع عقد في ابوظبي إلى صيغة تعاونية تضم الدول الست تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها ، وفق ما نص عليهالنظام الاساسي للمجلس في مادته الرابعة ، التي أكدت أيضا على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس . وجاءت المنطلقات واضحة في ديباجة النظام الأساسي التي شددت على ما يربط بين الدول الست من علاقات خاصة ، وسمات مشتركة ، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية ، وإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف ، وان التعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية والنظام الأساسي للمجلس