أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية وباسم التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن تركي المالكي نتائج الهجوم على مطار الملك عبدالله في جازان، فيم اتهم مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي الحوثيين بارتكاب “جرائم حرب”.
وقال المالكي، في بيان، إن الهجوم “تم تنفيذه بطائرة مسيّرة ومفخخة”، مساء الجمعة، وأسفر عن إصابة 10 مدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، وهم 6 سعوديين، و3 من بنغلاديش، وسوداني. وأضاف: “كما نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتابع المالكي بالقول إن “المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واستهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
وأكد المالكي أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللا أخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
من جانبه، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة إن “استهداف ميليشيات الحوثي للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف المعلمي، في رسالة لمجلس الأمن الدولي، إن “السعودية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية”.
واعتبر المعلمي أن “استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي”. ودعا المعلمي مجلس الأمن إلى “تحمل مسؤوليته تجاه مليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم”