قد يكون الحصول على شهادة دكتوراه أو تأليف كتاب أو يحفظ ديوان هو أقصى ما يمكن أن يبلغه نابغ ويكون ذلك أقصى ما يمكنه تحقيقه، لكن “جبران سلمان سحاري” لم يعرف للنجاح حدودًا وعقد النية على تدوين اسمه كأحد أهم النابغين في سن صغيرة.
“جبران” في العقد الثالث من عمره، ابن محافظة العارضة بمنطقة جازان، حصل على شهادة دكتوراه في الفقه، وأخرى في اللغة، وهو مخترع جهاز تصحيح لغوي، وألّف 100 كتاب، ويحفظ 40 ألف بيت شعري، ولديه مكتبة في منزله تضم 4 آلاف كتاب.
جبران الذي يُوصَف بأنع أعجوبة الدهر، يتعامل باللغة العربية الفصحى في حياته اليومية، فهو يُسمي السيارة “دابة” ومجازًا يُرجع ذلك بأنها من ذوات الأربع وتدب على الأرض.
“الشيخ جبران” اخترع جهاز تصحيح لغوي، إذ يُصدر رنينًا عند وجود خطأ، وقد كان الأمر صعبًا إذ كان لابد من إدراج كل قواعد النحو واللغة، وظلّ يكابد التحديات حتى أظهر ابتكاره إلى النور بعد عمل شاق استمر ثماني سنوات.
“جبران” يعمل جبران في جامعة الإمام بمنطقة الرياض، ولديه مكتبة ضخمة تضم أربعة آلاف كتاب في مختلف العلوم والفن.
قدرات جبران لا تتوقف عن قراءة الكتب على هذا القدر الضخم، لكنّه أيضًا ألّف أيضًا أكثر من 100 كتاب، بينها 40 كتابًا تمّت طباعتها.