أشاد مدير تعليم جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي، بالخبرات والمهارات التي أحدثتها المناهج الجديدة ومنها التربية البدنية والدفاع عن النفس لدى بناته الطالبات؛ وذلك بعد مشاهدته لاستعراض نظّمته الشؤون التعليمية بنات ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني 91.
وشملت الاستعراضات الرياضية الفردية والجماعية؛ ككرة السلة، والطائرة، واليد، والتنس، والجمباز، وما تحتاجه من مهارات لازمة لممارستها، بالإضافة إلى عروض لألعاب الدفاع عن النفس.
وعبّر “أبو هادي” عن إعجابه بما يمتلكه طلاب تعليم جازان من مواهب رياضية متعددة، وما حققوه من إنجازات رياضية مختلفة في العديد من المنافسات، مقدمًا شكره لهم ولأسرهم ومعلميهم، وحاثًّا إياهم على بذل المزيد من التدريب واكتساب المهارات اللازمة التي تُعينهم على تمثيل منطقتهم والمملكة خير تمثيل.
بعد ذلك، كرّم عددًا من الطلاب الفائزين بمراكز متقدمة في منافسات رياضية داخليًّا وخارجيًّا، بالإضافة إلى المتميزين من معلمي ومشرفي التربية البدنية.
وكانت وزارة التعليم، قد أكدت أن خطتها لتطوير المناهج هذا العام تتضمن العديد من المناهج الجديدة والمبتكرة، التي ستسهم في مواكبة خطط المملكة التطويرية في المجال التعليمي؛ لتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية والانتماء الوطني والتنافسية العالمية.
ومن المبررات الأساسية لتطوير الخطط الدراسية والمناهج أيضًا، مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين والإعداد لوظائف المستقبل، وكذلك إعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي.
ومن أبرز الأسباب التي دفعت الوزارة لتطوير مناهجها؛ معالجة وردم أسباب الضعف والقصور في المناهج والخطط المؤثرة على نتائج الاختبارات الدولية.
وتشمل أبرز المناهج الجديدة: التربية البدنية والدفاع عن النفس، بدءًا من الصف الأول الابتدائي، وحتى الثالث المتوسط، وتطوير مناهج لذلك.
كما تشمل مادة التفكير الناقد للصفين الثالث المتوسط والأول ثانوي، وتطبيق مناهج جديدة.
وتتضمن مادة المهارات الرقمية، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي وتطبيق سلسلة عالمية جديدة.
وكذلك مادة المهارات الحياتية والأسرية، بدءًا من الصف الأول ابتدائي وحتى الثالث المتوسط في مناهج موحدة ومطورة للبنين والبنات.
وتتضمن كذلك تطوير مناهج الدراسات الإسلامية، في كتاب واحد، مع المحافظة على الأهداف التعليمية لكل صف، إضافة إلى تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية، وإثراء قيم المواطنة وتعزيز الشخصية الوطنية.