نشر مكتب التعليم في محافظة العارضة شرق منطقة جازان، جانبًا من الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة في عدد من المدارس التابعة للمكتب داخل الفصول وخارجها لعودة آمنة للطلاب والطالبات حضوريًّا إلى مقاعد الدراسة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بدءًا من يوم غد الأحد؛ وذلك بعد أكثر من 18 شهرًا قضوها في التعليم عن بُعد.
وتحرص الكثير من المدارس على خلق نوع من التشويق على ملصقاتها التوعوية المنتشرة على جدرانها وفي مداخلها؛ وذلك بالبحث عن طرق وأساليب مبتكرة وأكثر جذبًا للطلاب والطالبات؛ للاحتراز والوقاية من الفيروس القاتل؛ حيث دونت إحدى مدارس البنات بالعارضة عبارة شيقة وملفتة للانتباه، موجهة رسالة بشكل جميل لطلباتها لحمايتهن قالت من خلالها: “ارفعي الكمامة عيونك حلوة وصحتك أهم”؛ بهدف تشجيعهن على ارتداء الكمامات وحتى تكون ملازمة لهن في كل وقت؛ منعًا لانتشار عدوى فيروس كورونا لعودة آمنة.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، قد انتهت من تزويد المدارس والمباني التعليمية التابعة لها في المنطقة بالمواد الخاصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للوقاية من فيروس كورونا؛ من كمامات، ومعقمات للأيدي والأسطح، بالإضافة إلى مقاييس الحرارة والمناديل؛ وذلك ضمن خطتها للاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد 1443هـ.
وكشفت الإدارة تَسَلمها مليونًا و900 ألف ريال لتوفير (850415) مادة خاصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، واستكمال توزيعها على المدارس والمباني التعليمية في المنطقة؛ وذلك ضمن مشروع وزارة التعليم الخاص بتأمين مواد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وبيّنت أن تعليم جازان حصل على نحو مليون مادة، تَمثلت في 2969 لترًا من معقمات الأيدي، و2969 لترًا من معقمات الأسطح، و599 لفة من مناديل الرول، و843548 كمامًا، و330 جهاز قياس حرارة.
وأكد مدير تعليم منطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي، حرص وزارة التعليم على صحة ووقاية الكوادر التعليمية في مناطق المملكة عامة؛ ومن ذلك منطقة جازان من خلال مشروع تأمين مواد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف: “يأتي ذلك ضمن إجراءات الوزارة الاحترازية للحد من الإصابات أو انتقالها داخل المدارس، ولطمأنة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم”.
وشدد الدكتور “أبو هادي” على التزام منتسبي ومنتسبات تعليم المنطقة بالإجراءات الاحترازية من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وإداريين وإداريات ومشرفين ومشرفات لعودة حضورية آمنة؛ مهيبًا بالجميع مراعاة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بالعودة، والحرص على غسل اليدين والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة.