عبّر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش والسيدة الأولى السابقة لورا بوش، عن حزنهما “العميق” بشأن تطور الأحداث في أفغانستان.
وقال بوش الابن في بيان صدر في وقت متأخر يوم الاثنين وفق “رويترز”: “نشاهد أنا ولورا تطور الأحداث المأساوية في أفغانستان بحزن عميق. قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير ومع الأمريكيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير”.
يأتي ذلك فيما ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمسؤولية في الأحداث الأخيرة التي شهدتها أفغانستان، على الحكومة والجيش الأفغانيين؛ محذرًا من “تهديد إرهابي يتخطى هذا البلد”.
وقال بايدن في خطاب موجه للأمريكيين حول التطورات في أفغانستان، الاثنين: إن الولايات المتحدة “أعطت حكومة أفغانستان كل ما تحتاجه”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “القادة السياسيون الأفغان استسلموا وهربوا من البلاد، والجيش الأفغاني رفض القتال. الولايات المتحدة أعطت الجيش الأفغاني كل فرصة للتمكن من محاربة طالبان”.
وقال: إن “القوات الأمريكية لا يجب أن تقاتل وتموت في حرب رفضت القوات الأفغانية خوضها”.
واعتبر بايدن أن “الرئيس الأفغاني (أشرف غني) رفض الانخراط في الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية”.
وشدد على أنه “لن يكرر أخطاء الماضي بالبقاء والقتال في صراع ليس في مصلحة الولايات المتحدة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان “لم تكن أبدًا بناء الدولة”.