حسين صيرم . جازان فويس  

شارك المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي، أمس الأحد، أبناءه وبناته الطالبات عدداً من الدروس اليومية المنفذة بمراكز الدعم التعليمي الصيفي “عن بُعد” بالإدارة، حيث اطمأن على انتظام سير العملية التعليمية بالمراكز، وسط تفاعل كبير من قبل الطلاب.

وأشاد بما شاهده من تفاعل كبير، ومحفزاً الطلبة بعبارات الثناء وشحذ الهمم؛ حاثاً على الانضباط والجدية والاجتهاد، مؤكداً أنهم عماد المستقبل والجيل الذي ينتظر منه الوطن الكثير.

وتفاعل المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي مع أبنائه وبناته الطلاب والطالبات ومعلميهم عبر عدد من دروس مراكز الدعم التعليمي الصيفي، حيث شارك “عن بُعد” من خلال منصة “مدرستي” بناته الطالبات بمركز الابتدائية الثامنة للبنات درس “تعزيز مهارة خواص المواد الصلبة” الذي قدمته المعلمة مدى خرمي، كما شاركهن أيضاً بمركز الابتدائية الثالثة بأحد المسارحة درس “تعزيز مهارة الفعل والفاعل والمفعول به واستعمالاتهم” الذي قدمته المعلمة فوزية العامري، بالإضافة إلى مشاركته لأبنائه الطلاب بمركز ثانوية الروضة بجازان نصاً قرائياً “لتعزيز مهارة صياغة أسئلة حول موضوع قصير” الذي قدمه المعلم هادي أحمد عاتي، واستمع “أبوهادي” لتفاعل الطلاب مع معلميهم خلال الدروس المنفذة.

وعبّر “أبوهادي” عن مدى سروره لما شاهده من اهتمام كبير من قبل الهيئة التعليمية والإدارية القائمة على مراكز الدعم التعليمي الصيفي، وتذليلها كل العقبات التي يواجهها الطلاب والطالبات، حتى وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التفاعل والمشاركة في هذه المرحلة في التعليم عن بعد، ومعبراً عن امتنانه للتفاعل والنشاط الكبير الذي لمسه من أبنائه الطلاب وبناته الطالبات خلال الحصص والدروس اليومية في مراكز الدعم التعليمي الصيفية.

وقدّم شكره للجهود المبذولة والدعم والمتابعة المقدمين من قبل الشؤون التعليمية لهذه المراكز والمعلمين والمعلمات، وما ينفذونه من خطط وزيارات إشرافية وقياس لأثر التعليم في تلك المراكز من خلال الاختبارات القصيرة والواجبات الإلكترونية والتكليفات الأسبوعية، الأمر الذي سيصبّ في مصلحة الطلاب خلال دراستهم.

جاء ذلك بمشاركة المساعد للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن ظافر عطيف والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة رحاب بنت زيلعي مسلم ومدير إدارة الإشراف التربوي “بنين” عبدالله الأمير ومديرة إدارة الإشراف التربوي “بنات” الدكتورة نهى بريك.