دعا مدير المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، الأمم المتحدة لإخراج ما وصفها بالميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية من سوريا، مشيرًا إلى أن العالم أصيب بخيبة أمل بسبب تشوش السياسة الخارجية الأمريكية.
وذكر الفيصل أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الجمعة، أنه يريد من الأمريكيين التوجُّه إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار بنشر قوات لوقف القتال في سوريا وإذا تعذَّر ذلك فعلى الأقل يتعين إقامة ممر إنساني حتى لا يموت الناس جوعًا، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال الفيصل إن عدد أفراد الميليشيات العراقية ومقاتلي حزب الله اللبناني يفوق عدد المسلحين السُنَّة الذين يقاتلون في سوريا.
مضفيًا أنَّه لا يقصد ضرورة ذهاب السنة إلى سوريا للقتال، بل يجب إخراج الشيعة من هذا البلد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السبيل الوحيد لإخراجهم هو جهد دولي منسق تقوده الولايات المتحدة ويدعمه حلفاؤها لإجبارهم على وقف القتال.