حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” اليوم (الخميس)، من تأثير مدمر على 1,7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب.
ودعت “المنظمة” في بيان أوردته “فرانس 24″، مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها وذلك لمدة 12 شهراً.
وشددت على أن حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار.
ولفتت “يونيسف” إلى أن جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد.
وأوضحت أنه في حال عدم التّجديد، فإن الوضع المتردّي أصلاً لأكثر من 1,7 مليون طفل من الأكثر هشاشة في المنطقة سيزداد سوءاً؛ لأن سوريا ليست مكاناً آمناً للأطفال.
ويستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر دمشق.
ويسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا، وتنتهي صلاحية التفويض في 10 يوليو.