وصف سكان بمحافظة العارضة شرق منطقة “جازان” الذهاب للمستشفى الجديد، الذي أُنشئ على ضفاف وادي جازان شمالاً، بالسفر، موضحين أن تقاطع الدوران الذي كان من المفترض أن يكون قريبًا من مبنى المستشفى وُضع على مسافة بعيدة؛ ما يشكّل عبئًا على المراجعين، ولاسيما الحالات الحرجة منها التي تحتاج إلى تدخُّل سريع.
وقال مراجعون إنهم يتكبدون معاناة كبيرة، سواء القادمون من جنوب المستشفى أو الشمال. لافتين إلى أنهم يضطرون للذهاب بعيدًا من أجل العودة للمستشفى، وأيضًا الخارجون منه من سكان القرى الشمالية يلزمهم التوجه إلى دوار بطحان من أجل العودة لقراهم بعد إغلاق التقاطع الواقع بعد كوبري وادي جازان.
وبيَّنوا: يلزم فتح تقاطعين، الأول بعد المستشفى مباشرة باتجاه الشمال؛ حتى يتسنى للمراجعين الوصول بشكل سريع. مشيرين إلى أن كل ثانية تفرق، وقد تنقذ حياة. والآخر قبل كوبري وادي جازان جنوبًا. وتدعيمهما جميعًا باشتراطات السلامة من مطبات وغيرها لتخفيف السرعات.
وتابعوا: للأسف، تم إغلاق التقاطعات بسياج رغم الأهمية القصوى لها دون مراعاة لمرتادي المستشفى الذين يقطعون مسافة طويلة للوصول بمرضاهم إليه، الذين فيهم الأطفال والحوامل والحالات الحرجة والحوادث وغيرها..
وطالبوا إدارة الطرق بالعمل على فتح تقاطعات جديدة لخدمة المرضى والمراجعين.
وبحسب إحصائيات “صحة جازان”، فقد بلغ عدد مراجعي المستشفى الجديد في عام واحد فقط ما يقارب الـ100 مراجع.
وكانت وزارة الصحة قد افتتحت المستشفى قبل نحو عام ونصف العام، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 45 مليونًا و500 ألف ريال، بسعة سريرية بلغت 50 سريرًا، برعاية من أمير المنطقة، وإحلاله محل القديم.