إشارةً إلى الموافقة السامية على عودة التعليم حضورياً وفق ما تتفق عليه وزارتا الصحة والتعليم، وذلك للعام الدراسي المقبل 1443هـ، وبناءً على الترتيبات الأولية، وتحقيقاً للمصلحة العامة؛ فقد تقرر ما يلي:
أولاً: عودة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني حضورياً إلى مقرات العمل في المــدارس والكلــيات والجــامعات الحــكومية والأهلية ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ بدءاً مـن موعد حضورهم للعام الدراسي المقبل 1443هـ؛ مما يؤكد أهمية أخذ لقــاح فيروس كورونا المســـتجد “كوفيد-19” من الآن، وفق الترتيبات التي تحددها وزارة الصحة تحقيقاً لسلامة الجميع، وسيتم التحــقق من ذلك من خلال تطبيقي “توكلنا” و”تباعد”، وسيكون ذلك متطلباً للدخول إلى جميع مباني الجهات التابعة لوزارة التعليم من المدارس الحكــوميـــة والأهــلية، والجــامعات الحــكومية، والــجامعات والكــليات الأهــلية، ومنـــشآت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
ثانياً: العـــودة لجمـــيع طلبة الجـــامعات الحـــكومية والأهلــية، والمؤسسـة العامة للتدريب التقني والمهني إلى مقاعد الدراسة، مع اشتراط سلامة حالتهم الصحية، وستعلن الجامعات والمؤسسة القرارات اللازمة لتحديد آليات الحضور.
ثالثاً: أهمية التحصين بأخذ لقــاح فيروس كــورونا المستجد “كوفيد-19″؛ وفق الترتيبات التي تحددها وزارة الصحة، وذلك لاستكمال إجراءات بدء الدراسة للطلاب المستجدين في الــجامعات والكــليات والمــؤسسة العـــامة للتدريب التقني والمهني للعام الدراسي المقبل 1443هـ، والاطمئنان على صحة الجميع، وستعلن الجامعات والمؤسسة القرارات اللازمة لاستكمال آليات القبول.
رابعاً: العودة لطــلبة التعليم العام للمــدارس الحكومية والأهلية وفقاً للنماذج التشغيلية المعتمـــدة التي سيــُـعلن عنـــها في حينه، وستحدد الفئات الـعمرية المستهدفة في العودة، وفقاً للتنسيق مع وزارة الصحة والترتيبات المعتمدة لديها، كما ستُراعى الجـــوانب المتعــلقة بالكــثافة الطــلابية في المـــدرسة، والأماكن النـــائية للمدارس، مع استمرار عملـــيات التقييم والمتابعة والرقابة فـــي التطبـــيق، والتقيّد بجـــميع الإجـــراءات الاحــترازية اللازمة المعتمدة من الجهات المختصة.
وثمّنت وزارة التعـــليم لجميع منسوبي منظومة التعليم تعاونهم، واستشعارهم للمسؤولية الوطنية، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، ولضمان انتظــام العمـلية التعليمية للعام الدراسي المقبل، وتجنيب الوطن أي مخاطر لا قدر الله.