تشهد سوق الدرب للمواشي- شمال منطقة جازان، حزمة مخالفات؛ أبرزها سيطرة الوافدين والمخالفين على السوق، وغياب الاحترازات الوقائية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ورصدت “احد المصادر”، مخالفات عدة بينها إغلاق الطريق والتجمهر حول المركبات المحمّلة بالمواشي لمنع وصولها إلى الموقع المخصّص، فضلاً عن عكس السير من بعض أصحاب المركبات بما يهدّد سلامة مرتادي المكان.
وطالب مرتادو السوق الذي يشهد إقبالاً وتوافداً من محافظات منطقة جازان وبعض محافظات عسير، أمير المنطقة، بسرعة توجيه الجهات المختصّة للتحرُّك وحماية الأرواح وإزالة الخطر وتأمين تلك المواقع التي تشهد تجمعات بشرية بصورة مخالفة، وتنظيم السوق بما يضمن استفادة المواطن الذي خرج من المكان في ظل المنافسة غير الشريفة من قِبل الوافدين ومخالفي نظام الإقامة وسوق العمل.
من جهتها، قالت بلدية الدرب لـ”لاحد المصادر”، إنه نظراً لما تشهده المحافظة من تزايد أعداد مربي الماشية ولعدم توافر سوق مناسب لبيع المواشي، فقد تمّ اعتماد وتخصيص مخطط خاص لأسواق النفع العام وذلك لبيع المواشي والأعلاف خارج النطاق العمراني، وتمّ إنشاء حظائر خاصة لبيع الأغنام وأخرى لبيع الإبل والأبقار وزُوّد الموقع بمسلخ على جزءٍ من أرض المخطط المقدرة مساحتها بـ (1.000.000 م2) لخدمة أهالي المحافظة والزائرين من مختلف المحافظات الأخرى وتوفير المكان والبيئة المناسبين لتجارة المواشي.
وأبانت أنه تم التشغيل الفعلي لسوق المواشي بالدرب عام 1439هـ، أما فيما يتعلق بهيمنة العمالة الوافدة وسيطرتها على السوق، فهنالك لجان وجهات معنية بهذا الشأن.