يَمثُل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، اليوم (الاثنين)، أمام العدالة بتهم تتعلق بغسيل الأموال والثراء غير المشروع وإساءة استغلال السلطة.
ووجّه قاضي تحقيق في نواكشوط، الشهر الماضي، إلى “عبدالعزيز” وحوالى 10 شخصيات أخرى بارزة، تُهَم فساد، وأمَر بوضعهم تحت المراقبة القضائية.
وفُرض على الرئيس السابق الحضورُ إلى الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع، وأن يطلب إذنًا من القاضي لمغادرة العاصمة نواكشوط؛ وفقًا لـ”الحرة”.
وأعلن “عبدالعزيز” أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا، غدًا؛ لإيضاح ملابسات التحقيق معه.. وسَبَق أن رفض الحديث عدة مرات أمام القضاء.
وتولى ولد عبدالعزيز (64 عامًا) الرئاسة في 2008 لولايتين قبل أن يخلفه في أغسطس 2019 محمد ولد الشيخ الغزواني مساعده السابق ووزير دفاع سابق.