استُبِقَ موعد الامتحانات النهائية في جامعة جازان بمناشدات تطالب بتحويلها إلى الاختبار عن بُعد، ولكن الجامعة لم تستجب لآلاف الأصوات المطالبة بهذا الإجراء مما دعا الكثير للإيمان بجاهزية الجامعة الكاملة وقدرتها على تسيير الامتحانات وفق إجراءات احترازية ناجعة، وبين اختبار وآخر تظهر الصور التي كشفت جزءًا من التنظيم السيئ، وتجددت معه مطالبات الاختبارات عن بُعد.
وظهرت خلال الأيام الماضية عشرات من الصور والمقاطع التي تُظهر الزحام والاختبار على البلاط الأرضي للممرات، ومشاهد أخرى مفجعة للمسؤولين عن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا بالجامعة وخارجها نابعةً من ازدحام الممرات.
وبعد جدل طويل ومطالبات في هذا الموضوع الذي لم تترك له الجامعة نافذة نقاش مع طلابها أو ترد عليهم وفق أحاديث الأغلبية، خرجت ببيان صحفي مقتضب، قالت فيه إنها رصدت بتاريخ السبت 5 رمضان 1442هـ الموافق 17 أبريل 2021م صورة طالبات يؤدين الاختبارات النهائية في ممرات كليتهن، في مشهد لا تقبله الجامعة على الإطلاق، وتعتذر لطلبتها؛ لحدوث ذلك.
وفي هذا السياق، صدر توجيه رئيس الجامعة بتشكيل فريق لتحقيق وستنشر الجامعة نتائجه فور صدورها وبشكل عاجل.
وشهد هذا البيان ردود فعل غاضبة من طلاب وطالبات الجامعة، وكرروا ذات التساؤل قائلين: أين كنتم قبل هذا؟ وأين الاحترازات الوقائية التي ذكرتموها في البيانات وعُلقت على الأبواب؟ ومن سيتحمل مسؤولية تبعات ذلك؟