في رسائل وجهها الأمين العام لمجلس التعاون لوزراء خارجية الدول دائمة العضوية وألمانيا، قال: “المفاوضات الجارية في فيينا يجب أن تأخذ مخاوف ومصالح دول مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأربعاء الموافق 14 أبريل 2021م، ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات الجارية بين الدول دائمة العضوية وألمانيا وجمهورية إيران الإسلامية، والمتعلقة بالاتفاق النووي الخاص ببرنامج إيران النووي.
وشدد الأمين العام في رسائل وجهها اليوم إلى وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، على أن مجلس التعاون مساهم رئيسي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وأن المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب ألا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يجب أن تشمل السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات.
وحذر الأمين العام من أن الإعلان عن بلوغ ما نسبته 60% من تخصيب اليورانيوم؛ مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم؛ مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التطور الخطير والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي.