قبل 356 يومًا من الآن أقبل شهر رمضان المبارك على غير عادته خاليًا من طقوس الناس التي يمارسونها في هذا الشهر الكريم، حينما حل على العالم الفيروس الذي أزهق الأرواح، وبعثر الأوراق.
وفي أولى ليالي رمضان المبارك من العام الفائت سجلت وزارة الصحة السعودية 1158 حالة إصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، واستبق تسجيل هذه الحالات قرارات من وزارة الداخلية السعودية، تضمنت تعديل منع التجول خلال شهر رمضان الماضي على أن يكون السماح بالتجول في جميع المناطق والمدن التي لا تخضع لتعليمات منع التجول فيها على مدار اليوم، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الخامسة عصرًا.
وقبض هذا الفيروس على أنفاس الناس، وألزمهم منازلهم؛ ليلغي الكثير من طقوس التجمع خلال أيام الشهر الكريم نظرًا لما كان ينتج عن ذلك من مخاطر اجتماعية.
وبعد توفيق الله نجحت جهود كبيرة بذلتها الجهات المعنية في تغيير أرقام فيروس كورونا في السعودية، وتحولها إلى أرقام قليلة. ورغم تأرجحها إلا أن الرقم الذي تم تسجيله هذا اليوم يقل عن الحالات التي تم تسجيلها باليوم نفسه من العام الماضي بنحو مائتي حالة. وسجل فارق حالات التعافي بقرابة 600 حالة تعافٍ أعلى من اليوم نفسه في العام الماضي، بينما كانت حالات الإصابة بكورونا الإجمالية تبلغ 13930، وتبلغ حاليًا 399277 حالة، شُفيت منها 384027 بفضل الله.
وسبق رمضان الجاري قرارات مهمة، منها إتاحة صلاة التراويح بالحرمين ومساجد وجوامع السعودية وفق إجراءات احترازية.