أوضح وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني، اليوم الجمعة، أن المعلومات التي نشرها المجلس الاقتصادي اليمني الأعلى عن حجم تدفق الوقود للبلاد خلال الربع الأول من العام الحالي وحصة المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي؛ تؤكد “أكذوبة الحصار”.
وفي سلسلة تغريدات على “تويتر”، اعتبر “الأرياني” أن الأرقام تؤكد “وقوف الميليشيا (الحوثية) خلف افتعال أزمة المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء، ونهب المواطنين لصالح تمويل المجهود الحربي.
إلى ذلك حصلت 40 سفينة وقود على تصاريح دخول استثنائية إلى الحديدة بحسب طلب المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفثس منذ نهب الحوثيين الإيرادات في المصرف المركزي بالحديدة في مايو 2020؛ حيث نهب الحوثي أكثر من 70 مليار ريال من إيرادات رسوم واردات الوقود، دون أن يكون لها أي أثر إنساني أو مدني على المواطنين؛ حسب ما ذكر الإرياني.
كما أشار الوزير اليمني إلى أن التقرير الإحصائي “يؤكد ما قلناه مرارًا وتكرارًا من استخدام ميليشيا الحوثي الملف الإنساني كورقة لابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، ووقوفها خلف أزمة المشتقات النفطية، والمعاناة الإنسانية، ضمن سياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها بحق المواطنين في مناطق سيطرتها”.