ارتفعت حصيلة قتلى إطلاق الجيش في ميانمار، النار على المتظاهرين اليوم (السبت)، إلى 91 قتيلًا من المتظاهرين، في أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي؛ بحسب ما أوردته “رويترز”.
ويتناقض العدد الكبير للضحايا مع تصريحات لرئيس المجلس العسكري الحاكم، مين أونغ هلاينغ، ذكَر خلالها أن “الجيش سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية”.
وخرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير إلى شوارع يانغون وماندالاي ومدن وبلدات أخرى في تحد لتحذير من إطلاق النار عليهم “في الرأس والظهر”، في وقت احتفل فيه جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة.
ووصف الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة “سي. آر. بي. إتش” المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب، اليوم بـ”يوم عار على القوات المسلحة”.
وقال “ساسا”: “يحتفل جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة، بعد أن قتلوا أكثر من 300 من المدنيين الأبرياء”؛ في إشارة إلى تقديرات لعدد قتلى الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أسابيع.
وكانت حصيلة قد أُعلنت في وقت سابق اليوم، قَدّرت القتلى بـ64 محتجًّا؛ مما يشير إلى تزايدها بمقدار الثلث خلال ساعات.