أكد أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري، أن المبادرة السعودية تمثل ضربة دبلوماسية للحوثي ونظام الملالي وتعرية لدورهما التآمري في اليمن.
وقال: المبادرة تأتي تجسيدًا لاهتمام المملكة باستقرار وتحقيق السلام في اليمن، وخطوة إيجابية نحو تسوية شاملة، يتم من خلالها معالجة كل القضايا الإنسانية، ووقف نزيف الدم اليمني.
وأضاف “الجوهري”: الدور السعودي في احتواء الأزمة القائمة في اليمن، يمثل أحد مظاهر قوة المملكة العربية السعودية ومكانتها ونفوذها في الساحة الدولية وتفاعلها النشط مع أحداث المنطقة وتطوراتها، وكذلك جزءًا من استراتيجيتها السياسية وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها واستقرارها ومصالحها ونظامها وكيانها الوطني.
وأردف: مواقف المملكة واضحة للجميع فمنذ بداية الأزمة اليمنية وهي مستمرة في الدعم الجاد والعملي للسلام ورفع معاناة الشعب اليمني، والحرص على التوصل لحل سياسي شامل ينهي الأزمة.
ولفت “الجوهري” إلى أن بنود المبادرة السعودية؛ تُعد تحديًا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لدفع الأمور في الاتجاه الذي يعمل على تحقيق وتفعيل بنود المبادرة، وتضع المليشيات الحوثية على المحك من حيث جديتهم وصدق نواياهم لإخراج اليمن من واقعه المرير.