تحتفل الدول العربية، اليوم الأربعاء، بمناسبة “اليوم العربي للمياه، والذي يصادف 3 مارس من كل عام.
وجاء تخصيص يوم عربي للمياه؛ لتسليط الضوء على أهمية المحافظة على المياه وترشيد استخدامها والحد من الإسراف، خاصة في ظل ما تواجهه مختلف الدول العربية من تحديات في مجال تأمين الموارد المائية مع ازدياد عدد السكان، وشح الأمطار، وانخفاض مناسيب المياه الجوفية.
وتمتلك المملكة العربية السعودية تجربة فريدة في التصدي لتحديات ندرة المياه، إذ عملت منذ عقود على تطوير موارد المياه عبر بناء السدود لحصاد الأمطار وتحلية مياه البحر.
ومثّلت استراتيجية المياه الوطنية التي أعدتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية عام 2018م، ونظام المياه الذي صدر عام 2020 م، نقطة انطلاق لمرحلة جديدة تتمثل في بناء منظومة متكاملة لاستدامة المياه بما يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
بدورها، تشرف وزارة البيئة والمياه والزراعة على نحو 563 سداً، وعلى أكثر من 8725 بئراً حفرتها لتأمين مياه الشرب في أنحاء المملكة، ويبلغ حجم إمداد المياه للقطاع الحضري 10.4 مليون متر مكعب يومياً.
وكان المجلس الوزاري العربي للمياه، قد عقد اجتماعاً في نوفمبر 2020م؛ لمناقشة الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة وتحديث الاستراتيجية. ودعا خلاله المجلس إلى التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في توفير البيانات الخاصة بالموارد المائية الضرورية لإعداد قاعدة معلومات رقمية للموارد المائية في الدول العربية.