أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “نساء المستقبل”، الدكتورة “غريبة بنت فريح”، لـ”سبق”، أن “السعودية” صُنفت بالدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً بين (190) دولة حول العالم، إذ تُعد المرأة السعودية الأولى على مستوى الخليج، والثاني على مستوى الدول العربية في مؤشر المرأة والأعمال والقانون 2020 الصادر من البنك الدولي.
وأضافت: “التصنيف احتوى على 8 مؤشرات فرعية، هي: التنقل، ومكان العمل، والأجر، والزواج، والأبوة، وريادة الأعمال، والأصول، والمعاشات التقاعدية”.
وأردفت “رئيس نساء المستقبل”: “يمكن القول بأن تمكين المرأة بلغة الأرقام حقّق زيادة في نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية في سوق العمل حول العالم، وذلك يعني أن هناك تفعيلاً لمشاركة المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الوطني؛ مما يحقق التنمية المستدامة”.
وواصلت حديثها قائلة: “لاشك بأن المبادرات الوطنية بكافة القطاعات تسعى للمساهمة في رفع المؤشر؛ مما يعني ارتفاع الوعي بأهمية مشاركة المرأة في سوق العمل؛ وبما يحقق الرؤية الطموحة 2030”.
وعن تقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين، قالت الدكتورة غريبة: “الفوارق بين الجنسين من أكثر التحديات إلحاحاً في سوق العمل العالمي، لكن السعودية تقدّمت 13 مرتبة في مؤشر عدد النساء العاملات في المناصب القيادية والإدارية والتحصيل العلمي، وفقاً للتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين 2020 الصادر من منتدى الاقتصاد العالمي”.
وختمت قائلة: “السعودية تمكّنت من سد 59.9% من الفجوة بين الجنسين، وذلك نتيجة جهود مستمرة وحثيثة لتعزيز التوازن بين الجنسين؛ من خلال إطلاق مبادرات في كافه المجالات، وتعزيز دور المرأة السعودية كشريك رئيسي في بناء مستقبل الدولة؛ وهذا ما تطمح له رؤية المملكة 2030”.