أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على أهمية المضامين التي تضمنها الخطاب الملكي السنوي، الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال سموه : ” لقد تضمن الخطاب الملكي ركائز هامة حددت سياسة النهج الذي تتبعه المملكة داخليا وخارجيا، وما تتبوؤه المملكة العربية السعودية من مكانة عالية على كافة المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً، ما قامت وتقوم به من إجراءات كبيرة لرفع الجانب التنموي والعمل بحزم على مكافحة الفساد، وتوفير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن، والمضي على طريق التنمية المستدامة من خلال التنوع في الاقتصاد، والسير نحو التقدم والازدهار بما يتفق ورؤية المملكة ٢٠٣٠”.
وأضاف سمو أمير جازان ” كما عكس الخطاب الملكي السنوي مدى الرعاية والاهتمام التي توليها القيادة الرشيدة بمنسوبي مختلف القطاعات العسكرية نظير ما بذلوه من تضحيات للحفاظ على الوطن وحماية المقدسات وسلامة المواطن والمقيم”، مشدداً على مكانة المملكة الرفيعة في المجتمع الدولي، وصناعة القرار العالمي، من خلال رئاستها وقيادتها لمجموعة العشرين في ظل التحديات والظروف الحالية، والتي نجحت في الوصول بها إلى القمة، وجهودها في مواجهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19 ” حيث قدمت نموذجاً ناجحاً ومتميزاً ومشرفا في التعامل مع هذه الجائحة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، سواءً على مستوى الجانب الصحي والرعاية الطبية التي بذلتها القيادة ومختلف قطاعاتها للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا في ظل قيادته الحكيمة”.
من جانبه، وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بأنه جاء ليبرز المسارات الواضحة تجاه السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وكل ما يهم التنمية والتطوير والنماء وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم في وطننا العزيز.
وقال سموه : إن الخطاب جاء مترجماً للمكانة الرفيعة التي تتبوأها المملكة في المجتمع الدولي، وصنع القرار العالمي، خاصة وهي الرئيس لمجموعة العشرين لهذا العام 2020 ، التي تعد أكثر المجموعات الدولية تأثيراً وأهميةً في تيسير العمل الاقتصادي والمالي العالمي:.
وأضاف :” لقد قدمت المملكة نموذجاً يحتذى في سبيل مواجهة فيروس كورونا ، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وبذل كل ما من شأنه دعم واستقرار الاقتصاد ، وتعزيز الجهود الدولية في مواجهة هذا الوباء” .
وأبان سمو نائب أمير منطقة جازان أن الخطاب استعرض جوانب التنمية الكبيرة و العمل المتسارع لاستكمال منظومة المبادرات الرائدة لرؤية المملكة 2030 ، التي أسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.