اختتم منتدى الأبحاث الطبية الحادي عشر، جلساته العلمية عن تحديات لقاحات كوفيد 19 ومستقبلها، أمس الخميس؛ برعاية من الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني، وبتنظيم الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك”، وبالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وبمشاركة ثرية للمحتوى من ٣٢ خبيرًا عالميًّا بـ١٠ جلسات متخصصة.
وقد انطلق المنتدى في يومه الأول تزامنًا مع بث مباشر لضيوف المنتدى من الخبراء العالميين الذين مثلوا مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، كجامعة أكسفورد، وهارفرد، وستانفورد، وبتواجد كبار منتجي اللقاحات حول العالم.
كما تناول المنتدى في يوم افتتاحه عددًا من المواضيع المتخصصة حول لقاحات كوفيد١٩ ومدى فعاليتها والوضع الراهن، وعن اللقاحات الفيروسية غير المتكررة، ولقاحات الحمض النووي والبروتين، ولقاحات الفيروسات الأخرى، بالإضافة إلى عرض تقديمي رئيسي، بينما جاءت برامجه لليوم الثاني بعرض الجهود الأكاديمية السعودية لعلوم ولقاحات كوفيد ١٩، مع مناقشته لإمكانية الوصول إلى لقاح فعال وتوزيعه على المستوى العالمي؛ مستعرضًا التحديات التي تواجه اختيار التطعيمات لكوفيد١٩.
فيما جاءت التوصيات الهامة لهذا المنتدى داعمة لتعزيز التوافق بين الجهات التنظيمية ومطوري اللقاحات؛ بهدف تسريع الموافقة على اللقاح وتوزيعه، كما شجعت برفع وتيرة الشراكات بين الشركات الصناعية والجهات الأكاديمية أثناء الجوائح لزيادة الفرصة في تطوير اللقاحات وإنتاجها؛ بحيث تكون آمنة وذات فاعلية، كما أشارت التوصيات إلى عدم ترميز العلاجات أو اللقاحات باسم بلد المنشأ؛ خصوصًا في وقت الجوائح والأزمات، والتركيز الفعلي على إنتاج لقاح فعال وآمن، مع استمرار عقد المنتديات العالمية السنوية لكبار علماء اللقاحات من جميع أنحاء العالم لتعزيز حسن النية والشفافية والتعاون، وتعزيز قدرات التصنيع وسلسلة الإمداد في البلدان النامية وذات الدخل المنخفض.
يُذكر أن عدد المسجلين في هذا المنتدى تجاوز ١٠ آلاف مسجل من ٩٦ دولة حول العالم.