تتضمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية غداً (الثلاثاء)، كل مقومات معركة قضائية طويلة الأمد بشأن نتيجتها، إذ يوجد جمهور ناخب شديد الاستقطاب، وعدد قياسي من بطاقات الاقتراع عبر البريد، وبعض قضاة المحكمة العليا الذين يبدو أنهم مستعدون للتدخل، إذا كان هناك سباق متنازعًا عليه بشدة.
والعنصر الوحيد المفقود، الذي من شأنه أن يرسل الرئيس دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن إلى قاعة المحكمة، سيكون نتيجة ضعيفة للغاية في حالة معركة.
والنزاعات الانتخابية ليست غير معتادة، لكنها تقتصر عمومًا على السباقات المحلية أو على مستوى الولاية.
ورأت أستاذة قانون الانتخابات في كلية لويولا للقانون في لوس أنجلوس جيسيكا ليفينسون، أنه إذا كان الأمر يتعلق ببنسلفانيا وفلوريدا ستكون هناك معركة قانونية، وفقاً لـ”رويترز”.
من ناحيتهم، أوضح خبراء في قانون الانتخابات أن حكمين قضائيين أخيرين بشأن المواعيد النهائية لفرز بطاقات الاقتراع بالبريد قد زاد من احتمالية نشوب معارك ما بعد الانتخابات في حالة تحقيق نتائج متقاربة في ولاية بنسلفانيا وولاية أخرى مهمة هي مينيسوتا.
بدورهم، بين متخصصون في قانون الانتخابات، أن احتمال أن تقرر المحكمة العليا الرئيس المقبل سيتطلب نتيجة ترقى إلى التعادل في دولة من شأنها أن ترجح الانتخابات لمرشح واحد أو آخر.