أكد رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن من سمات القيادة أن يتحمل القائد المسؤولية الموكلة إليه وأن يعمل بروح السياسة الإدارية لا من خلال المنطق الإداري فقط.
وبين القحطاني أن أفضل نصيحة قدمت له كانت من موظف على المرتبة الرابعة، مشيراً إلى أن موظفي الجامعة هم قادة وأن الجامعة تمتلك إمكانات وفرصًا وقيادات بشرية عالية المستوى في مختلف المجالات والتخصصات وتمتلك رؤية واضحة للمستقبل.
جاء ذلك في افتتاحه البرنامج الإثرائي لقادة المستقبل الذي يهدف إلى تعميق الجانب القيادي عند منسوبي الجامعة، وتنظمه وكالة الجامعة للتطوير وريادة الأعمال ممثلة في وحدة قادة المستقبل ويستمر عدة أيام.
وقدم القحطاني الورقة العلمية لليوم الأول في البرنامج، وتطرق خلالها إلى أبرز السمات في القيادة التي يرى أهمية توفرها، ومن أبرزها النزاهة والشفافية، والقدرة على بناء فريق العمل، والتواصل الفاعل مع الآخرين وأن لا تكون هناك حواجز، والتواضع المصحوب بالجدية وتقبل الآراء والنقد الهادف من أعضاء الفريق، مشيراً إلى أن من السمات الأخرى هي الإنسانية والذكاء الاجتماعي، والنشاط الدائم والإيجابية، والدقة والتنظيم والتخطيط وأن لا يترك مجالاً للصدفة وأن يفكر خارج الصندوق، وصناعة الحدث، فالقائد لديه القدرة على اتخاذ القرار المهم، ولا ينتظر الأحداث بل يصنعها.
من جانبه أوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور نايف أزيبي أن هذا البرنامج يأتي لإثراء معارف ومهارات القادة بالجامعة وبلوغ التطلعات الاستراتيجية معهم كفريق يؤمن برؤى وأهداف المرحلة التي تتطلب التضافر وتنسيق الجهود لاستثمار الفرص المتاحة وتحقيق التميز والريادة في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية.
وبين الدكتور أزيبي أن هذا البرنامج يواكب رؤية المملكة 2030 المرتبطة بالمؤسسات التعليمية ودفع عجلة التقدم والإنجاز من خلال تفعيل دور الجامعة الوطني وتحقيق استراتيجياتها وأهدافها البناءة.