صرح المتحدث الرسمي لإمارة جازان أ.علي بن موسى زعله بان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة المفتي قد انتهت من دراسة موضوع المقبرة التي عثر عليها بالمدينة الاقتصادية وأطلعت على التقرير المعد من اللجنة المكلفة بالمعاينة والرسم الكروكي لموقع المقبرة والذى يبين وقوعها وسط مصفاة ارامكو وبالتالي عدم امكانية بقاء المقبرة في مكانها.
لذا فقد افتت اللجنة الدائمة بنبش القبور الموجودة بالموقع وجمع رفات كل قبر في لفافة ودفنه في إحدى المقابر العامة بعد تسوية ظاهره كبقية القبور المجاورة لها وذلك للمحافظة عليها من الامتهان والاستطراق منعا للضرر الذى يلحقها في حال بقائها في مكانها ومراعاة لحرمة المسلمين لأن حرمة المسلم ميتا كحرمته حياً.
وأشار بأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أوصت بان يكون نبش القبور ونقل الرفات بواسطة الآلات اليدوية وبحضور أعضاء اللجنة السابقة.