انني اتوقف قليلا عندما اجد في صحيفة او مقالة او عنوان او بحث او تقرير الدولة الوحيده التي تمنع قيادة المرأة السعودية وارد هنا واقول
دون شك ان القيادة الحكيمة هي تلك التي تقدر الامور وتسير بمجتمعها نحو التقدم على قدر تطلعات ذالك المجتمع
لشعور القيادة بذالك نحوه وحتى يكون موازي لما يحدث فيه من تقدم اجتماعي واقتصادي وادراك سياسي
ان مجتمعنا السعودي المحافظ خصوصا تجاه المرأة حرصا منه وصونا لها قدر دورها ويعرف حدود مقدرتها فلا هو بالمفرط
ولا بلمتزمت المتشدد الهاضم له وهذا ما حدث فمع تسارع التطور الحضاري الذي تشهده بلادنا والذي واكبه تغير اجتماعي
سعى مجتمعنا الى مجارته بما يتناسب وقيمنا التي نعتز بها فلم تعد المرأة السعودية ربت بيت فقط بل اصبحت شريكة الرجل
السعودي في انماء وطنها وسلكت كل المجالات وحققت الانجاز الذي يحسب لوطننا ومجتمعنا
فكان القرار الملكي الحكيم تتويجا لها وعرفانا بمكانتها لتكون شريكة في اتخاذ وابداء الرائي وتقديم المشورة
وهذا امر جعلنا كمواطنين نعتز بحكومتنا ونفخر بقيدتنا ونطمأن لها وبها ونثق في نهجها لعلمنا انها متصلة بالمجتمع
متواصلة معه تعرف ما يحتاجه وتدرك الوضع الزمني والمكانة التي وصل اليها الوطن بفضل من الله ثم بهم
اخيرا قد نبارك لامهتنا وبناتنا وزوجاتنا واخوتنا سائلين الله لنا ولهن التوفيق