اعتبرت صحيفة “صنداي تايمز”، أن الغرب خذل الملايين الذين يعانون في سوريا، جراء الحرب المستمرة منذ 2011.
وقالت الصحيفة البريطانية: “وفقاً لاتفاق الولايات المتحدة وروسيا وسوريا كان من المفترض نقل أخطر الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها الرئيس السوري بشار الأسد، إلى خارج سوريا بحلول الثلاثاء المقبل، لكن يبدو أن نقل هذه الأسلحة في الموعد المحدد لن يتحقق”.
وأضافت: “هذه التطورات لا تُعتبر مؤشراً إيجابياً بالنسبة للمؤتمر الدولي بشأن سوريا الذي من المقرر عقده الشهر المقبل”.
وأردفت الصحيفة: “بينما يسعى الساسة لعقد مؤتمر “جنيف 2″ في موعده المزمع في 22 يناير، فإن معاناة الشعب السوري تستمر وتشتد”.
وتابعت “صنداي تايمز”، أن الأزمة في سوريا تمثل مأساة إنسانية يصعب تخيلها، وأن هذه المعاناة أدت إلى تعاطف وكرم من أطراف أخرى بما يبرز عجز الساسة.
واختتمت بقولها: “عندما بدأنا حملتنا لمساعدة السوريين، لم نكن تتوقع أن تجمع 600 ألف جنيه إسترليني في أربعة أسابيع، فيما تشير الأمم المتحدة إلى أن سوريا تعدّ أكبر كارثة إنسانية في العالم”.