انتهى رسميًّا الوقت المحدد لمشروع تأهيل وترميم متحف منطقة جازان الواقع في محافظة صبيا كأقدم متحف بالمنطقة؛ إلا أن عداد لوحة المشروع الإلكتروني يمدد أيامه أكثر؛ إذ إن الرقم المدون في العداد ينتهي، خلال ثلاثين يومًا، متناقضًا مع التاريخ المدون أسفل منه والذي انتهى أواخر الشهر الميلادي الماضي، لكن التساؤلات بدأت تندلع ما إذا كانت أعمال التنفيذ ستنتهي قبل نهاية الأيام التي زادها العداد أم أنه سيزيد أيام وأشهر.
ورصدت “مصادر”، أمس، استمرار إغلاق المتحف وعدم اكتمال الأعمال به على الرغم من نهاية المدة المحددة وفق لوحة المشروع، وعدم اكتمال الأعمال الخارجية بالمشروع وأجزاء من الداخلية.
وبينما تنتظر صبيا اكتمال المشروع وتطويره ليصبح مهيأً بالشكل الذي يستهوي الزوار للاطلاع على آثار المنطقة؛ إلا أن فوبيا تعثر المشاريع بدأت تنتاب بعض المهتمين تجاه المتحف الذي شارف عمره على الأربعين عامًا.
ومتحف آثار جازان، هو متحف بمحافظة صبيا، يقع بجوار موقع الأدارسة الأثري، ويشكل جزءًا من شبكة المتاحف التي أقامتها وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف قديمًا، وتم بناء المتحف عام 1403 هـ الموافق 1983م، وافتتح المتحف لاستقبال الزوار في 27 محرم 1412هـ، وتسلمته لاحقًا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وكان يحتوي على العديد من الآثار المحلية قبل نقلها من أجل إعادة التأهيل قبل أكثر من عامين.
ومن جهة أخرى، أشارت مصادر إلى أنه لصاحب الصلاحية تمديد العقد للمقاول مدة محددة إذا لزم الأمر وفي حال أن نسبة إنجاز المشروع متقاربة؛ مبينة أنه من صلاحياته أيضًا سحب المشروع في حال تدني نسبة الإنجاز، وأكدت أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات يُعد ذلك مخالفًا للأنظمة.