انحسرت أعداد المتسولين في منطقة جازان بعد توجيهات أمير المنطقة بمواجهة التسول الذي انتشر بشكل ملحوظ من قبل أجانب في أسواق وبعض طرقات المنطقة، بعدما أبدى السكان والمارة استياءهم من تلك الظاهرة وتحديدًا في شهر رمضان المبارك.
ورصدت “احد المصادر” عصر اليوم عددًا من المواقع التي كان يقصدها المتسولون، وتضاءلت بشكل ملحوظ بعد نتيجة الحملات التي استهدفت المتسولين في مختلف محافظات المنطقة.
وظهرت تلك المواقع وهي خالية من المتسولين بينما رصد عدد قليل في أحد المواقع بقرى المخلاف في تقاطع مثلث الحقو، فيما يعد ذلك فارقًا كبيرًا بين أعدادهم خلال الفترة الماضية.
وطالب مواطنون الجهات المعنية بمواجهة ظاهرة التسول تكثيف جهودها بشكل ملحوظ في المنطقة بمختلف المحافظات، فيما أشاد المواطنون بالجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية تنفيذًا لتوجيهات أمير المنطقة.
وكانت إمارة منطقة جازان أكدت مجدداً اهتمامها ومتابعتها لظاهرة التسول باعتبارها آفة اجتماعية خطيرة وسلوكيات سلبية تتطلب تضافر جهود الجميع لمحاصرتها والقضاء عليها حفاظاً على الوجه الحضاري لبلادنا الغالية .
وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله في وقت سابق، أن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان؛ اطلع مؤخراً على بعض التقارير الصحفية التي ترصد استمرار وتزايد حالات التسول وظهور جماعات عائلية تضم نساءً وأطفالاً تجوب قرى المنطقة لهذا الغرض .
حيث أصدر توجيهاته للإدارة المختصة بديوان الإمارة بسرعة التنسيق مع محافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية ذات العلاقة وإبلاغهم بضرورة مضاعفة التواجد الميداني وتكثيف الحملات على المواقع التي يتردد عليها المتسولون في المراكز التجارية والأسواق الشعبية وأمام إشارات المرور والجوامع وأجهزة الصراف الآلي واتخاذ الإجراءات النظامية حيالهم بالتنسيق مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتطبيق التعليمات بحق المخالفين، ورفع تقارير دورية له بما تم اتباعه من خطوات لمكافحة التسول وما أسفرت عنه من نتائج.