أكد ماجد عيسى هادي الجعفري، مدير قسم إنتاج اللوحات الإلكترونية والموصلات الخاصة بالأقمار الاصطناعية بالمركز الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأحد القائمين على إطلاق القمرَين الصناعيَّين السعوديَّين سات5، أن مشروع إطلاق القمرين ليس الأخير، بل ستكون هناك مشاريع قادمة لخدمة الوطن.
وتفصيلاً، قال الجعفري: الحمد لله الذي أعاننا على إتمام هذا المشروع بما يليق ونجاح الإطلاق، ثم الاتصال بالقمرين من المحطة الأرضية بمدينة الملك عبدالعزيز، وهو بتوفيق من الله عز وجل.
وتابع: نعم، كانت هناك تحديات كثيرة واجهتنا، ولكن غلبها الحس العالي بالمسؤولية، والحماس، ورغبة أغلب أفراد الفريق في تحقيق إنجاز ذاتي، وإنجاز للوطن قبل كل شيء. والحمد لله تحقق الهدف، وشاهدنا ردود الفعل في وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام الذي كان –للأسف- غائبًا إن صح التعبير عما سبق من إنجازات في هذا المجال.
وقال: السعودية من العام ٢٠٠٠ قد وضعت بصمتها في عالم الفضاء، وورث هذا المجال جيل بعد جيل من خيرة شباب الوطن، عمل على تطوير الأقمار الاصطناعية، وانغمس في هذه التقنية إلى أن سطع نجمه؛ ليبعث رسالة للعالم بأنه قادر على التفوق -بعون الله- في كل المجالات العلمية والعملية طالما توافر الدعم. وقد بدأ التجهيز للعمل على سعودي سات ٥أ-٥ب بعد نجاح إطلاق مشروع سعودي سات ٤، وكان في شهر يونيو من العام ٢٠١٤.
وعن حياته الشخصية يقول: كنت أحمل دبلوم كهرباء ولله الحمد. وبتوفيق من الله وصلت لهذا المنصب بالجد والتعب والحماس الذي كان يدفعني للأمام منذ لحظة تعييني في المدينة؛ إذ التحقت بالعمل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في عام ٢٠٠٧ م، وشاركت -ولله الحمد- فيما يقارب عشرة مشاريع.
وأكد “الجعفري” أنه توجد مشاريع قادمة قائلاً: نعم، هناك مشاريع قادمة -إن شاء الله-، والتطوير في هذا المجال قائم، وبإذن الله أكون أحد الأعضاء المشاركين.
وأشار “الجعفري” إلى أن ردود الفعل هذه المرة كانت حاضرة بشدة بعد التفاتة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وعكست التشجيع والفخر بالمنجز الذي هو امتداد لإنجازات سابقة.