أكدت أمانة منطقة جازان في ردٍ ، أن أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان وجه المختصين في الأمانة بسرعة ترسية مقبرتي قريتي الطراشية والمقوزة الداخلة في مخطط ضمن ضاحية الملك عبدالله السكنية لصون كرامة الموتى واعتبار حرمة الأموات كحرمة الأحياء.
وأكدت “الأمانة” دخول القريتين ضمن مخطط الضاحية ، قائلة إن قريتي المقوزة والطراشة لا يشملهما ما هو جار اعتماده وتنفيذه من مخططات “سكنية” في ضاحية الملك عبدالله ، بل هي ضمن أحد المخططات السكنية المعتمدة والملحقة بالضاحية !
وأوضح المتحدث باسم أمانة منطقة جازان حسين معشي مؤكدًا مانشرته “مصادر” أنه تم تشكيل لجنة من قبل مقام إمارة منطقة جازان بالإشتراك مع المحكمة العامة بالمنطقة وأمانة المنطقة والأوقاف وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة لدراسة وضع القريتين وكذلك المقابر المندثرة ، وخلصت تلك اللجنة إلى أن المقبرة الشرقية القديمة قد تقادم عليها الزمن وأصبحت غير ظاهرة المعالم ولا يمكن تحديد حدودها بكل دقة ، كما قامت اللجنة أيضاً بحصر القطع السكنية المتداخلة مع تلك المقابر .
وأضاف: “على ضوئه قامت أمانة منطقة جازان بإعادة تخطيط القطع المتداخلة مع القرى أو مع المقابر بما يخدم الوضع القائم على الطبيعة وعدم التمدد العشوائي لتلك القرى والتأثير السلبي على النمو العمراني لمنطقة جازان وجار العمل على اعتماد تلك التعديلات، وسوف يتم الإنتهاء من إجراءات التعديل قريباً بإذن الله”.
وقال: “قد تكون بعض الرفات ظهرت مؤخراً بسبب الرياح الموسمية التي هبت على المنطقة خلال الأشهر الماضية ، علما أنه تم إدراج تسوير مقبرتي القريتين خلال الفترة القريبة الماضية (قبل نحو شهرين) من ضمن مشاريع مبادرات المباني لأمانة منطقة جازان 2018 ، وجار ترسيتها حالياً وفي مراحل الترسية النهائية ،
وتابع المتحدث: “يتضح مما سبق تضافر جهود جميع الجهات الحكومية المعنية ومن ضمنها أمانة منطقة جازان من أجل إنهاء أي مطالبات للمواطنين الساكنين بتلك القرى أو الممنوحين في المخطط السكني المعتمد والملحق بالضاحية”.
ومن جهتهم، قال الأهالي حول رد الأمانة أنهم ينتظرون تنفيذًا على أرض الميدان وبشكل عاجل متفائلين بتوجيهات الأمين الجديد ، مؤكدين أن ما حدث من تأخير سابق في تنفيذ التوجيهات والتوصيات يجب أن ينتهي عاجلاً .