انتهى الأسبوع الدراسي الأول على طلاب منطقة جازان وتحديداً التابعين لإدارة تعليم جازان بتبعات معاناة شاقة للطلاب ولأولياء أمورهم بسبب غياب النقل المدرسي علاوة على توقيت التوأمة في بعض المدارس .
وفي الوقت الذي أمضى الطلاب والمعلمون إجازتهم الطويلة كان متسعًا من الوقت لأن تقوم وزارة التعليم بإعادة ترتيب أولوياتها وتهيئة وسائل النقل للطلاب ، إلا أن الأشهر انقضت دون أن يطرأ تحسين في نمط النقل والخدمة ، حيث أكد عدد من أولياء الأمورلـ”لاحد المصادر” أنهم اضطروا للغياب عن أعمالهم أو التأخر والاستئذان احيانًا وذلك لنقل أبنائهم وبناتهم من وإلى المدارس ، فيما اضطر عدد من الطلاب إلى التنقل من وإلى المدارس في أحواض المركبات !
وفي الوقت الذي تشهد منطقة جازان توأمة في بعض المدارس قرب الشريط الحدودي أكد عدد من سكان محافظة العارضة لـ”لاحد المصادر” أن التوأمة اضطروا بسببها إلى نقل جزء من أبنائهم صباحًا والجزء الآخر بعد الظهيرة وهو الأمر الذي زاد عليهم المشقة وتسبب في غيابهم أو غياب الطلاب أحيانًا بسبب الارتباطات مناشدين الجهات العليا بالتدخل وحل أزمة نقل الطلاب .
ومن جهته قال المتحدث باسم تعليم جازان يحيى عطيف فيما يخص العارضة أو المدارس الجبلية منها فالنقل يتم عن طريق العقود الفردية مع الأهالي وهي مستمرة من العام الماضي ووصل عددها أكثر من 650 عقدا وهناك استكمال لبعض التقارير المتعلقة بالنقل المدرسي في بقية المكاتب كما تم تجديد عقد المتعهد المختص بنقل الطالبات بمدارس مكتب التعليم بأبو عريش .