الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهو يلقي كلمته خلال رعايته جائزة الملك خالد البارحة. تصوير: خالد الخميس – «الاقتصادية»
“الاقتصادية” من الرياض
جانب من أصحاب السمو والوزراء وكبار الشخصيات.
الأمير سعود بن نايف يلقي كلمته بعد أن تسلم جائزة والده الأمير نايف.
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان يقبل يد ولي العهد أثناء تسلمه جائزة جمعية إنسان.
صورة أرشيفية تجمع الراحلين الملك خالد والأمير نايف بن عبد العزيز، ويبدو الأمير سلمان بن عبد العزيز. «الاقتصادية»
الأمير سلمان والأمير فيصل بن خالد خلال الحفل.
يشرفني بأن أكون بينكم في هذه الليلة السعيدة والتي تحمل اسم المغفور له الملك خالد رحمه الله، وأشكر أبناء وبنات الملك خالد على عنايتهم بهذه الجائزة، وأخص الأمير فيصل على جهوده المستمرة في هذه الجائزة.
أيها الإخوة والأخوات.. أيها الأبناء والبنات.. نحن والحمد لله والشكر له عز وجل، أن جعلنا في هذا البلد نعمل لخير مواطنينا وإنشاء المؤسسات الخيرية التنموية حتى تقوم بواجبها في هذا المجتمع المسلم العربي، الملك خالد ــــ رحمه الله ــــ عمل بإخلاص واجتهاد ولا يمكن أن ننسى إنجازاته في فترة حكمه. الملك خالد تميز بالصدق والإخلاص وصلاح النية والحرص على مصالح الوطن. هذا ما أعرفه خلال ما عشته معه ــــ رحمه الله. وهذا النهج سار عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله وولي عهدهم الأمير سلطان رحمه الله والأمير نايف رحمه الله، وهذا ليس بمستغرب، فالبلاد والحمد لله قامت على العقيدة الإسلامية وقامت ونبتت من بذور هذه الأرض؛ من أولها الشيخ محمد بن سعود حتى الدولة الثالثة الإمام تركي بن عبد الله، وهذه التي نحن فيها الآن التي أقامها الملك عبد العزيز وبدأها كما تعلمون من الرياض، والحمد لله تحققت الوحدة لهذه البلاد واجتماع شمل هذا الشعب، ونحن الآن نرى وأرى أمامي أبناء وطن من كل أقاليمه.
يا إخوة يا أبناء يا أخوات يا بنات.. نحن والحمد لله نعيش في ظل الشريعة الإسلامية في بلد آمن، شعب متطور والحمد لله، شعب يشعر كل منهم بالأخوة للآخر، والملك عبد الله سلمه الله يوصينا ويعتني بخدمة شعبه ووطنه وعقيدته قبل كل شيء ونحن ــــ والحمد لله ــــ كما أقول لكم في أمن وأمان، ومؤسسات خيرية تعمل في كل أنحاء المملكة، لذلك، أشكر الابن فيصل وأبناء الملك خالد وبناته على مجهودهم، وأقول: أنتم والحمد لله تسيرون على نهج آبائكم وأجدادكم، وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خير ديننا وبلادنا وشعبنا.
وأكرر وأقول الأمير نايف هو الأخ والصديق منذ الصغر، أسأل الله له المغفرة .. وأشكركم على جهودكم في هذه الجائزة”.
كما ألقى الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز كلمة قال فيها: “ففي مؤسسة الملكِ خالدٍ الخيرية، وفي غيرِها من نظائرِها، وفي كل فعلٍ وطني رسمي أو أهلي.. جماعيٍّ أو فردي، تبرز إجابات واضحةٌ وشافية عن أسئلة ليس لها وجودٌ إلا في أذهانِ مبتكريها من المرجفين الواهمين، فبرغمِ الأحداث والقلاقل، وبرُغم الأقاويلِ والأراجيفِ والإشاعات، وبرُغم ما يحيطُ برسوخِنا من تحولاتٍ عاتية، نبقى عاكفينَ على تنميةِ وطنِنَا، ونواصلُ بناءَنا وبناءَ ما بينَ أيدينا، لتكونَ الإجابةُ الرئيسةُ: إنَّها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ أيها الحالمونَ الواهمون.. إنَّها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ أيّها المتربِّصون.. إنَّها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ أيها النّاكرون.. وهي أكبرُ من أوهامِكُمْ، وأقوى من أفعالِكم، وأعظمُ من أنْ تتأثرَ بأمثالِكم من ذوي الأفكارِ الضيّقةِ، والعقولِ الصغيرة، والرؤى الحزبيةِ التي لا تقومُ على مبدأ، ولا تنطلقُ من إحساسٍ بالمسؤولية”.
وأضاف: “نعمْ، إنَّها المملكةُ الراسخةُ مُنْذُ توحيدِها على يدِ مؤسِّسِها العبقريِّ عبدِ العزيز بنِ عبدِ الرحمن بن فيصل ــــ رحمه الله ــــ وجزاه خير الجزاء حتى عهدِ قائدِها المُخلصِ الصَّادق عبدِ الله بنِ عبدِ العزيز، وأَزيدُ فأقول: نعم: إنَّها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ، تلك الصامدةُ في وجهِ كلِّ عاصفة تَمُرُّ مِنْ حولِها غيرَ قادرةٍ على أنْ تغيرَ رسوخَها شبراً واحدا.. نعم، هذهِ بلادُ عبدِ الله الذي يفعلُ من أجْلِها وشعبِها ما يفُوقُ التَّوَقُّعات، ويتجاوزُ الطموحات، وهذه بلادُ سلمانَ الذي يَعرِف عنها ومنها أدَقَّ التفاصيل، فيعملُ مُرْتَكِزاً على قاعدةٍ معرفيّةٍ تاريخيةٍ وفكريةٍ وسياسيةٍ وإدارية، ليكون قيادياً أنموذجاً، بعدَ أنْ قدم الكثير يعملُ في كلِّ اتجاه.. فهل تملكُ الدنيا قيادةً كعبدِ الله وسلمان؟ لا والله.. فالحمدُ للهِ حمْداً يليقُ بعظمته وجلاله”.
وأردف: “مِنْ خلالِ العملِ المؤسسيِّ المُنَظَّم، نسعى في مؤسسةِ الملكِ خالد الخيريةِ إلى تكريسِ قيمِ الملكِ خالد ــــ رحمه الله تعالى ــــ الذي كانَ أنموذجاً للصدقِ في التعاملِ، والإخلاصِ في العمل، والعطاءِ الذي ليس له حدود. وعليه، وتأسيساً على أنَّ قاعدةَ عَمَلِنا في هذهِ المؤسسةِ هي تطويرُ العملِ الخيريِّ ودعمِه ونشرُ ثقافتِه بوصفِها ممارسةً مَدنيَّةً حضارية، كانتْ جائزةُ الملكِ خالد بفروعها التي تتعدد وتتحد في الوقت نفسه، تتعدد في المستهدفات والأنواع وتَتَّحِدُ في اتِّكائِها على فكرةٍ رئيسةٍ هي: الرُّقِيُّ بالمؤسساتِ الاجتماعيةِ بوصفِها ركيزةَ التنميةِ المُستدامةِ ومُنْطَلقَ تنميةِ الإنسان. وأمامَ هذا الواقع، كانَ على جائزةِ الملكِ خالد، أنْ تَلْتَفِتَ إلى رجالٍ سبقُونَا إلى جوارِ الربِّ الكريم، لكنهم أبقوا فينا الكثيرَ والكثير.. أبقوا فينا الكثيرَ من الأفعالِ والآثارِ والقيم، ولهم علينا وفاءٌ لا يوازي ما قدَّمُوه، ولذا ــــ وبناءً على المعاييرِ الدقيقة ــــ رأتِ الجائزةُ في هذا العامِ أنْ تَشْرُفَ باسمِ نايفِ بنِ عبدِ العزيز -ــــ رحمه اللهُ ــــ واسمُه كافٍ عن ذِكْرِ مآثرِهِ وخِصَالِهِ وأعْمالِه، لأنَّها كالشَّمْسِ التي لنْ يزيدَها التعريفُ بها تعريفاً.. كما لا يفوتنا أن نهنئ الفائزين بالجائزة، والذين ساهموا بأعمالهم في تقديم إنجازات وطنية متميزة أسهمت في رقي وخدمة الوطن والمواطن”.
واختتم بقوله: “تَعْجَزُ اللغةُ عن أنْ تُعبِّرَ عن أسمى وأبلغِ آياتِ الشكرِ والامتنانِ والعِرفان، إلى مقامِ سيدي خادمِ الحرمين الشريفين الملك عبدِ الله بنِ عبد العزيز، وإلى سموِّ سيدي وليِّ عهدِه الأمينِ سلمانِ بنِ عبد ِالعزيز، وإلى سموِّ النائبِ الثاني، على رعايتِهم الكريمةِ لهذهِ المؤسسة، ولهذهِ الجائزة، وعلى دعمِهم أعمالَ الخيرِ في كلِّ اتجاه.. حفظهُم اللهُ جميعاً.. وأدامَ اللهُ علينا وحدتَنا وأمنَنَا، وأعادَ كَيْدَ الكائدينَ إلى نحورِهم”.
ثم ألقى رياض العبد الكريم الأمين العام للجائزة كلمة أكد خلالها حرص الجائزة على توخي الحيادية التامة في جميع الخطوات التنفيذية لمسارها، مبينا أن فروع جائزة الملك خالد تشمل شركاء التنمية حيث تُمنح لتكريم الإنجازات التي تسهم في تعزيز مفهوم الحس الذاتي بالمسؤولية للأفراد والمجموعات الرائدة والمتميزة، وهي الجائزة الوطنية الأولى التي يشارك المجتمع في ترشيح المتقدمين لها وفقاً لمعاييرها المعتمدة، ويتحدد الفائز بالجائزة في ضوء تصويت المجتمع، وقد فاز بها بدر بن عبد المحسن العُمري عن مبادرته: (دمج فئة الصم في المجتمع السعودي).
وبين أن جائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية تمنح للمنظمات ذات الأداء الإداري المتميز من جمعيات ومؤسسات خيرية، ومراكز ولجان التنمية المسجلة رسميا في وزاره الشؤون الاجتماعية وفقاً لمعايير محددة، حيث فازت بالمركز الأول فيها جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، والمركز الثاني جمعية النهضة النسائية، والمركز الثالث الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان).
وأفاد بأن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة تمنح لمنشآت القطاع الخاص التي تقدم أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وفقاً لمعايير تقاس عليها، وقد فاز بالمركز الأول فيها مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، والمركز الثاني الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، والمركز الثالث شركة المياه الوطنية.
وأبان أن جائزة الملك خالد التقديرية تمنح لشخصية بارزة أثرت الوطن بعطائها وإنجازاتها، وقد منحت هذا العام للأمير نايف بن عبد العزيز ــــ رحمه الله ــــ وفاءً وعرفاناً لما قدمه لوطنه ومواطنيه من عطاءات وإنجازات غير محدودة في مختلف المجالات.
ثم ألقى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة رحب فيها بولي العهد والحضور، وقال: “يشرفني في هذا المساء أن أقف بينكم جميعاً لأتحدث عن أحد رجالات هذه الدولة الذين دأبوا على بذل الغالي والنفيس منذ توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــــ رحمه الله ــــ مروراً بمن خلفه من بعده من أبنائه وساروا على نهجه، حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسموكم، وسمو النائب الثاني، فما نعيشه من تطور ونمو وازدهار لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم جهد الرجال المخلصين، ابتداءً من مرحلة التوحيد، مروراً بالمراحل المتلاحقة من البناء والتشييد والتطور، حتى أصبحت المملكة تتسنم مراتب متقدمة في الكثير من المجالات”.
جانب من الأمراء والوزراء وكبار الشخصيات خلال حفل الجائزة.
جانب من الأمراء والوزراء وكبار الشخصيات خلال حفل الجائزة.
ولي العهد يسلم جوائز الملك خالد للمكرمين.
ولي العهد يسلم جوائز الملك خالد للمكرمين.
ولي العهد يسلم جوائز الملك خالد للمكرمين.
الأمير محمد بن سلمان في حديث مع أحد ضيوف الحفل.
وأضاف: “يشرفني أن أقف بين أيديكم لأتحدث عن سيدي ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة، مع أني أجد صعوبة في هذا الأمر، فليس من السهل الحديث عن الأمير نايف بن عبد العزيز، فمهما قلت لن أوفيه حقه، فقد تعلمنا منه رحمه الله، التحلي والتمثل بتعاليم الدين الحنيف وطاعة ومحبة أولي الأمر وإنصاف الجميع والوفاء لهذا الوطن وقادته، فقد كان العين الساهرة ورجل الأمن الأول وحقق الكثير من النجاحات بتوفيق من الله في مكافحة الإرهاب والقضاء على هذه الآفة، لينعم هذا البلد بالأمن والأمان الذي نعيش فيه والحمد لله، كما كان يحرص على المواطنين جميعاً ليأخذوا حقوقهم بالعدل والمساواة مع العزم والحزم الذي عرف به ــــ رحمه الله ــــ في جميع أموره، ورؤيته الصائبة الحكيمة في حل كل ما يعترض هذا الوطن من عقبات تواجهه بمسؤولية وبقامات عالية، حيث كان يؤمن بأن المواطن هو رجل الأمن الأول وأنه من يعتمد عليه بعد الله في حماية الوطن”.
وأكد أنه لتعاضد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــــ رحمه الله ــــ مع القيادة الرشيدة، الكثير من مواقف النُبل والعطاء لأبناء هذا الوطن رسمت الصورة الناصعة لقيادة هذا البلد الغالي.
وقال: “إن الأمير نايف بن عبد العزيز حقق بنظره الثاقب استراتيجية الأمن الفكري للوقوف سداً منيعاً أمام محاولات تعكير أمن الوطن والمواطن، وكانت مواقفه الخيرة ــــ رحمه الله ــــ تصل إلى كل من يطلب العون”.
ورفع الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عنه ونيابة عن أبناء وبنات الأمير نايف بن عبد العزيز ــــ رحمه الله ــــ في ختام كلمته الشكر لسمو ولي العهد على رعايته لهذا الحفل، كما قدّم شكره لأبناء الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ــــ رحمه الله ــــ على مبادرتهم الوفية، ومنح الأمير نايف بن عبد العزيز هذه الجائزة. عقب ذلك قام ولي العهد بتسليم الجوائز للفائزين في فروع الجائزة.
ثم شرف الأمير سلمان بن عبد العزيز والحضور مأدبة العشاء المقامة بهذه المناسبة. حضر الحفل ومأدبة العشاء الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وفي ختام الحفل عُزف السلام الملكي، ثم غادر ولي العهد الحفل، مودعاً بمثل استقبل به من حفاوة وتكريم.
جائزة الملك خالد
أعلن الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، إطلاق “جائزة الملك خالد التقديرية” وفاءً وعرفاناً لمن قدّم إنجازات وطنية متميزة، كاشفاً عن قرار مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية بمنحها – هذا العام – للأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – نظير ما قدّمه من إنجازات وطنية متميّزة في مقدّمتها جهوده العظيمة في حفظ أمن وسلامة الوطن.
كما أعلن عن فوز مبادرة “دمج فئة الصم في المجتمع السعودي” بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية في عامها الأوّل.
وتضمن المؤتمر الإعلان عن نتائج الفروع الأخرى، وهي جائزة “التميز للمنظمات غير الربحية” التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء الإداري العالي والمتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية. وقد فازت بهذه الجائزة المنظمات التالية: المركز الأول “جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية والخدمات الإنسانية”، ومقرها مدينة عنيزة، وفازت الجمعية بالجائزة الذهبية وقدرها (500) ألف ريال. وفازت بالمركز الثاني (الجائزة الفضية): جمعية النهضة النسائية ومقرها الرياض، وقدرها (300) ألف ريال. وفازت بالمركز الثالث (الجائزة البرونزية): الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنسان”، ومقرها مدينة الرياض، وقدرها (200) ألف ريال.
هذا وستحصل المنظمة الفائزة بالجائزة الذهبية على منحة دراسية لاثنين من موظفيها، وذلك في معاهد أكاديمية تركز على القيادة والتطوير الإداري في المنظمات غير الربحية. أما الفرع الثالث للجائزة “جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة” التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في “المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة”، فقد فازت بها المنشآت التالية على التوالي: المركز الأول: مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة. وجاءت في المركز الثاني: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) في مدينة ينبع الصناعية. أما المركز الثالث فقد حازته شركة المياه الوطنية ومقرها مدينة الرياض.
هذا وسيحصل الفائزون بالجوائز على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميداليات، ودروعا تذكارية ومبلغا ماليا يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع “التميّز للمنظمات غير الربحية”، ونصف مليون ريال لفرع “شركاء التنمية”، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في “المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة”، وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.