احمد صيرم 

مسيحي يشهر اسلامه في توقيف مخدرات صامطة

في حدث كم كان مسعدا انعش بين نزلاء توقف صامطة  حين وقف رجل فلبيني الجنسية مسيحي الديانة ليقول شهادة الحق امام وبين نزلاء التوقيف فتعالت صيحات الله اكبر لا اله الا الله

في مكان لا يحب احد ان يتواجد به قد تجد فيه باب لخير عظيم

امر يعلمنا ان المسلم مهما كان خطائه يعرف ربه واسلوب الدعوة اليه والترغيب لدينه لم يكن الامر ليحسب لشخص بعينه

من بين النزلاء وماهم الا مجموعة من متعاطي او مروجي مخدرات في نظر المجتمع والقانون من جنسيات عربية واسلامية من السعودية واليمن وباكستان والهند كان القدر قد جمعهم في زنزانة واحدة مع شخصية من جنسية فلبينية يحمل الديانة المسيحية

لم يمر بينهم في تعايشهم غير ايام ساعات حتى يدهش الرجل الفلبيني حين شاهدهم في صف واحد يؤدون الصلاة

كانهم لم يحملوا عبئ الوضع الذي هم فيه كيف تلك النفس رغم ماهي عليه من ظرف ومكان تجدها ترسل احزانها ماسيها

يقول الفلبيني الذي اشهر اسلامه لقد شعرت بتلك الراحة النفسية العظيمة

بدء الرجل يستفسر هل الامر انتهى هنا بشهادتي لديكم والصلاة معكم طبعا الامر يحتاج لاجرات رسمية حاولنا اخبار

خفر الحراسة على الزنزانة فكان سعيدا بذلك وطلبنا منه اعلام المسؤلين عن المركز وحتى الان لم نجد ردا غير انه تصوير الرجل وهو يصلي على الوتس اب بخبر من كان في الزنزانة

الجميل في الموضوع انه المسلم اين ما كان قد يجد الخير

ندء نوجة لمركز مخدرات صامطة  فل تكونوا سفينه تحمل ذلك الشخص من الظلام الى النور وتكملوا روعه ما عملوا الاخوة في اظهار صورة المسلم للغير حتى وان كان في دائرة الخطء ورغم اقتراف الاثم